— آرثر يعمل بجد لمواجهة برشلونة … لاعب الوسط البرازيلي، الذي كان أساسيًا في آخر مباراتين مع جيرونا، استغل فترة التوقف الدولي للتدرب بشكل منفرد.
آرثر ميلو وصل إلى جيرونا وسط بعض التساؤلات حول وضعه المعقد في تورينو، لكن الفريق الكتالوني لم يتردد في التعاقد معه على سبيل الإعارة في يناير.
المدرب ميشيل، المعجب بجودته ورؤيته للعب، لم يتوانَ عن استغلال الفرصة لضمه , وبعد عدة مباريات حصل فيها على دقائق، وأصبح أساسيًا في آخر مواجهتين، بدأ لاعب الوسط البرازيلي يفكر في تحديه الكبير القادم: مواجهة برشلونة.
ورغم افتقاده لنسق المباريات إلا أن حماسه الكبير لإثبات نفسه وإظهار قدرته على التألق في كبرى الدوريات الأوروبية، كما فعل في فيورنتنا، دفعه للعمل بجد منذ اليوم الأول.
تصاعد في المشاركة
جاءت أولى فرصه في 14 فبراير، خلال الهزيمة 1-2 أمام خيتافي حيث لعب 22 دقيقة قدم فيها أداءً واعدًا , وفي المباراة التالية على مسرح بحجم سانتياغو برنابيو (0-2)، حصل على 35 دقيقة أخرى من الجودة , تدريجيًا بدأ يظهر مخطط جيرونا لمنحه المزيد من الدقائق وزيادة دوره كلاعب ارتكاز في خط الوسط، وفقًا لرؤية ميشيل.
أساسي بلا منازع؟
في مباراته الثالثة مع جيرونا، ضد سيلتا فيغو، لعب 37 دقيقة ساهم خلالها في تحقيق التعادل (2-2) , ثم جاء لقاء إسبانيول حيث حقق هدفه الأول بأن يكون أساسيًا، إذ خاض 69 دقيقة (1-1)، أظهر خلالها قدرته على إخراج الكرة بسلاسة من الخلف وتحكمه الجيد تحت الضغط.
ونتيجة لذلك لم يتردد ميشيل في الاعتماد عليه أساسيًا مجددًا في المباراة الأخيرة قبل التوقف الدولي، أمام فالنسيا (1-1)، حيث لعب ساعة كاملة , خلال فترة التوقف استغل آرثر الفرصة لاستكشاف المدينة والتدرب بشكل فردي ليعزز مكانه في التشكيلة الأساسية ويصل في أفضل جاهزية للمواجهة الحاسمة ضد برشلونة في مونتجويك، يوم 30 مارس (16:15 بتوقيت إسبانيا).
مواجهة استثنائية
سريعًا تأقلم آرثر مع جيرونا، وهو سعيد جدًا بالفريق وبكل ما يحيط به , كان بحاجة لاستعادة الشعور بأهميته داخل الملعب، وهو الآن يحقق ذلك. والآن، أمامه واحد من أصعب الاختبارات في الليغا: برشلونة بقيادة هانسي فليك , فهل سيتمكن من التألق وإظهار سحره أمام الفريق الذي مثّله بين عامي 2018 و2020؟
(المصدر : صحيفة سبورت)