— انتهى رافينيا كقائد للفريق، على عكس المناسبات السابقة التي دخل فيها الهولندي كبديل
التفاصيل التي في ظل خيبة الأمل بعد الهزيمة 1-2 أمام لاس بالماس مرت دون أن لا يلاحظها أحد هي أمر مثير للدهشة ومن يدري ما إذا كانت مهمة أيضًا , إنه يؤثر على التسلسل الهرمي لقيادة غرفة الملابس والذي لم يتم الحفاظ عليه ضد الفريق الكناري مع وجود ثلاثة من قادة الفريق الخمسة في الملعب.
دخل فرينكي دي يونغ وعلى عكس ما حدث في مناسبات سابقة لم يعطه رافينيا الشارة ، بل استمر في قيادة الفريق حتى النهاية.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك هذا الموسم، ولكن في السوابق القليلة الماضية عندما دخل فرينكي المباراة سلمه رافينيا شارة القيادة , لذا فإن ما حدث في برشلونة لاس بالماس لا يزال ملفتًا للنظر.
المباراة التي عاد فيها فرينكي للظهور هذا الموسم كانت مباراة برشلونة ويونغ بويز في دوري أبطال أوروبا , دخل بنتيجة 4-0 على لوحة النتائج (انتهت المباراة 5-0) , منذ ذلك اليوم وحتى الهزيمة أمام لاس بالماس كان هناك نقل للسلطات , و دعونا نراجع هذه السوابق.
دخل فرينكي بديلاً في الدقيقة 81 في مباراة ألافيس-برشلونة وأعطاه رافينيا الشارة , ضد بايرن دخل بديلاً لفيرمين في الدقيقة 61 ووضع له البرازيلي شارة القيادة . في مباراة مدريد-برشلونة (0-4) شارك في الشوط الثاني ليلعب كقائد للفريق , الشيء نفسه في مباراة الديربي ضد إسبانيول عندما دخل بدلاً من كاسادو في الدقيقة 56.
كان فرينكي قائدًا في بلغراد وفي دونوستيا في البداية وشكل جزءًا من التشكيلة الأساسية، ونشأ الموقف مرة أخرى حيث خرج من مقاعد البدلاء في المباراتين التاليتين , ضد سيلتا دخل بديلاً لجافي في الدقيقة 75 ووضع شارة القيادة مرة أخرى، كما حدث في المباراة ضد بريست: دخل قبل دقيقتين من نهاية المباراة وعلى الرغم من الوقت القليل المتبقي فقد أنهى مهامه كقائد.
في تلك المباراة أطلق جمهور مونتجويك صيحات الاستهجان عليه عندما دخل الملعب , و دخل بوجه غير ودي ربما لأنه لم يكن لديه سوى دقيقتين وربما لأنه شعر أن تغيير الشارة هذا غير مناسب.
ربما أثر موقف المباراة ضد بريست على حقيقة أن فرينكي القائد الثالث بعد تير شتيجن وأراوخو لم يحمل شارة رافينيا في مباراة السبت ضد لاس بالماس , البرازيلي وبيدري هما القائدان الرابع والخامس على التوالي.
(المصدر : صحيفة MD)
