أندريه غوميز لا يرفع رأسه

— لم يلعب أي مباراة رسمية منذ مايو الماضي ويبدو أنه يعيش موسمه الأخير في إيفرتون

أندريه غوميز (30 عامًا) يعيش لحظة صعبة أخرى في حياته المهنية , لم يلعب البرتغالي أي مباراة رسمية منذ مايو الماضي ولم يلعب حتى الآن دقيقة واحدة هذا الموسم مع إيفرتون.

الموسم الماضي خلال فترة إعارته لفريق ليل تمكن من إثبات نفسه والاستمتاع بالدقائق , و وجد جوميز الثقة التي يحتاجها في الفريق الفرنسي وأنهى الموسم بأرقام جيدة: 27 مباراة وثلاثة أهداف وتمريرتين حاسمتين.

وفي فبراير الماضي سجل مرة أخرى بعد أربع سنوات في الفوز ضد رين (1-3) , حيث لم يكن اللاعب البرتغالي قد سجل لمدة 1463 يومًا عندما سجل بقميص إيفرتون ضد ولفرهامبتون في 2 فبراير 2019 , وهو الهدف الذي جعله يدخل في قائمة ليكيب المثالية لشكيلة الجولة

والآن بعد عودته إلى إيفرتون لا يحتسب في النادي الإنجليزي وكل شيء يشير إلى أنه سيرحل في يونيو المقبل، وهو الموعد الذي ينتهي فيه عقده.

بدأت مسيرة البرتغالي تسير بشكل خاطئ على وجه التحديد في اللحظة التي بدا فيها أنه سنطلق أكثر من غيره : مع توقيعه مع برشلونة, كونه في فالنسيا أصبح واحدًا من أعظم اللاعبين الصاعدين في الدوري الإسباني.

لدرجة أن مدريد وبرشلونة تنافسوا على توقيعه وكان نادي برشلونة هو الذي تمكن أخيرًا من إتمام توقيعه ودفع حوالي 38 مليون يورو , في نادي برشلونة لم ينته البرتغالي أبدًا من تقديم أفضل نسخة له، كما عانى من مشاكل القلق التي أضرت بأدائه.

وانتقل اللاعب أخيراً إلى إيفرتون الذي دفع 25 مليوناً بالإضافة إلى المتغيرات بعد إعارة ترك فيها مشاعر طيبة. وبعد أربع سنوات يبدو أن البرتغالي يعيش أشهره الأخيرة في الفريق الإنجليزي.

(المصدر / صحيفة سبورت)