أين هدف برشلونة؟

— أصبحت “متلازمة ليفاندوفسكي” أكثر حدة من العام الماضي مع جفاف العديد من المهاجمين وضعف مساهمة الخط الثاني

35 هدفًا في 18 مباراة هو رقم منخفض بشكل غير عادي عما اعتاد عليه نادي برشلونة , و إذا أخذنا في الاعتبار أن ثلاثة منها كانت أهدافًا عكسية ، فلدينا 32 هدفًا تم تسجيلها بين الفريق بأكمله خلال 18 مباراة.

لا يمكن إنكار أن الفريق بقيادة تشافي يُظهر نقصًا مثيرًا للقلق في “الهدف” في العديد من المواقف والاشتباكات , إنه يسيطر على المباراة، ويسيطر بشكل أو بآخر، لكنه ليس حادًا في الثلث الاخير من الملعب

الشعور هو أن الفريق ينتج أقل من العام الماضي , هناك مراحل من المباراة كما حدث في الشوط الثاني في فاليكاس يوم السبت حيث يظهر نسخة أكثر هيمنة وعمودية إلى حد ما، لكنه يجد أنه يتعين عليه القيام بالكثير من الأشياء مع عقارب الساعة ضده , وضد عقارب الساعة أنت تعمل دائمًا بشكل أسوأ.

هناك نقص في الاتساق وعدم القدرة على السيطرة خلال مراحل أكثر من اللعبة والحصول على هذا الطموح , و يصر تشافي على أن المشكلة لا تكمن في الموقف أو الشدة ولكن في أول 45 دقيقة أظهر الفريق علامات عدم الرغبة في خوض المباراة , و يفنقد لتلك الرغبة التي يقدمها لك جافي عادة عندما تدخل في هذا النوع من النعاس.

حان الوقت لإلقاء نظرة على كيفية توزيع تلك الأهداف الـ 35 المسجلة. 32 بطرح الثلاثة العكسية المذكورة . وجدنا أنه خارج ترادف فيران وليفاندوفسكي (13 هدفًا بينهما) هناك جفاف مثير للقلق.

ترتيب الأهداف في جميع المسابقات
8 أهداف: روبرت ليفاندوفسكي
5 أهداف: فيران توريس
3 أهداف: جواو فيليكس
2 أهداف: رافينيا، جافي، كانسيلو وفيرمين
هدف واحد: بيدري، مارك جويو، غوندوغان، كوندي، أراوخو، لامين يامال، دي يونغ وسيرجي روبرتو.

ماذا تقول لنا هذه الارقام؟ مبدئيا من بين المهاجمين النظريين (رافينيا، لامين، ليفاندوفسكي، فيران وجواو فيليكس) لديهم 19 هدفًا فقط , في 18 مباراة، سجل بين المهاجمين الخمسة 19 هدفًا و هي ارقام سيئة للغاية. وهنا يأتي دور الجفاف الذي يعاني منه البرتغالي حيث خاض 12 مباراة دون تسجيل أهداف لبرشلونة. كثيرا جدا.

غوندوغان، هدف واحد فقط
استنتاج آخر، هو ضعف مساهمة الخط الثاني. هناك تسببت الإصابات في الكثير من الضرر، كما ان فيرمين في الدقائق التي لعبها سجل هدفين. غاب بيدري ودي يونع عن العديد من المباريات وأضافا هدف واحد.

لكن مع مرور عدد كبير من الدقائق نفتقد المزيد من مساهمات غوندوغان في الخط الثاني (هدف واحد فقط وسجل 11 هدفًا في الموسم الماضي بأكمله مع السيتي، بنسبة أعلى بكثير). ومن الخلف لم يسجل سوى كوندي وأراوخو (بالإضافة إلى كانسيلو بهدفين) هدف واحد فقط.

ولنفهم أرقام هذا الموسم، نعود إلى هذه النقطة في الموسم الماضي لنرى كيف كانت الأمور تسير على مستوى التهديف:

18 هدفا: ليفاندوفسكي
5 أهداف: فيران توريس وديمبيلي
3 أهداف: أنسو فاتي
2 أهداف: بيدري، دي يونع، سيرجي روبرتو
هدف واحد: إريك، ماركوس ألونسو، رافينيا، كيسي، ممفيس وبابلو توري.

الفرق الرئيسي. 43 هدفًا العام الماضي في هذه المرحلة، و35 هذا العام , اي ثمانية أقل. ثم يلفت أمر ليفا الانتباه بالطبع. كانت أشهره الأولى في العام الماضي مذهلة و من 18 هدف إلى الـ 8 الحالية. 10 أقل.

ولكن ربما يكون الشيء الأكثر لفتًا للانتباه هو مساهمة المهاجمين , لقد علقنا أن هذا الموسم هناك 19 هدفًا من المهاجمين الخمسة في 18 مباراة. آخر مرة كان هناك 33 هدفا , فرق 15 هدف.

(المصدر : صحيفة سبورت)