— إريك غارسيا في الداخل أكثر من الخارج , هناك اهتمام من عدة فرق في الدوري الإسباني لكن اللاعب عازم على البقاء وبرشلونة لن يسمح لاثنين من لاعبي قلب الدفاع بالرحيل أيضًا
إريك غارسيا عاد إلى برشلونة الصيف الماضي بعد إعارة ناجحة إلى جيرونا , قبل إغلاق سوق الانتقالات حاول نادي مونتيليفي إعادة مدافع مارتوريل إلى ارتداء قميصه مرة أخرى، لكن إصابة كريستنسن ومارك بيرنال تسببت في إغلاق النادي الكتالوني لهذا الباب , وأيضًا هانسي فليك الذي لديه ثقة كبيرة في اللاعب.
وأثبت له المدرب الألماني ذلك من خلال منحه مركز لاعب الوسط المحوري في التشكيلة الأساسية حتى تعرض اللاعب الكاتالوني لإصابة في الفخذ جعلته خارج الملاعب لعدة أسابيع , وبعد عودته لم يحصل على دقائق كافية مع استقرار كاسادو وبيدري في المحور الثنائي، وتقديم كوبارسي وإينيغو مارتينيز أداءً رائعًا في قلب الدفاع , وبطبيعة الحال كان في أفضل حالاته عندما حصل على دقائق للعب، ولا يزال فليك سعيدًا به.
ومع ذلك لم يمر وضعه دون أن لا يلاحظه أحد من قبل العديد من فرق الدوري الإسباني التي طرقت بابه وعرضت عليه تغيير المشهد خلال سوق الانتقالات الشتوية هذا العام.
ويواصل مدرب جيرونا ميشيل الإصرار على وصوله وهو على اتصال دائم باللاعب , وكان أداءه أساسيا في الموسم الماضي التاريخي لجيرونا ويعتقد أن ابن مارتوريل قادر على تكرار ذلك هذا الموسم , وبحسب راديو كتالونيا انضم ريال سوسيداد إلى اهتمام جيرونا، على الرغم من أن اللاعب في حالة رحيله سيعطي الأولوية دائمًا للعودة إلى مونتيليفي.
لكن الحقيقة هي أن رحيله خلال شهر يناير/كانون الثاني هذا يبدو معقدا لسببين , الأول هو أن اللاعب يفضل في الوقت الحالي إنهاء الموسم مع برشلونة والانتظار حتى الصيف المقبل لاتخاذ قرار بشأن مستقبله , وينتهي عقد اللاعب مع الفريق في عام 2026 ولم يعرض عليه النادي أي تجديد، لذا فمن المرجح أن يفكر في الرحيل حينها.
السبب الثاني هو أن الشخص الذي يبدو من المرجح أن يترك برشلونة في يناير/كانون الثاني هو رونالد أراوخو، في ظل العروض التي وصلته من يوفنتوس وأرسنال , ومن الواضح أن النادي الكتالوني لن يسمح برحيل اثنين من لاعبي قلب الدفاع، حيث سيتبقى له ثلاثة فقط: كوبارسي، وإينيغو مارتينيز، وكريستنسن الذي تعافى من إصابة طويلة الأمد.
الشيء الآخر هو ما يمكن أن يحدث في الصيف مع وصول جوناثان تاه في صفقة انتقال مجانية من باير ليفركوزن.
(المصدر : صحيفة سبورت)
