— إشارات الاتحاد موجهة لبرشلونة وريال مدريد … مع برشلونة، من خلال تسهيل عودة اللاعبين ليكون لدى فليك خيارات أكثر لمباراة الخميس ضد أوساسونا، ومع ريال مدريد من خلال دعوته إلى لجنة التحكيم.
من الواضح أننا أمام مرحلة جديدة في الاتحاد الإسباني لكرة القدم منذ وصول رافائيل لوزان إلى رئاسة الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم (RFEF) في 16 ديسمبر الماضي.
يسعى الرئيس الجديد إلى تعزيز فترة من الحوار والتوافق، بدءًا من قطبي كرة القدم الإسبانية، ريال مدريد وبرشلونة , وهذا يأتي بعد أن رفض كلا الناديين أن يكونا عضوين في مجلس الإدارة في المرحلة السابقة. في المرحلة الحالية لا يشغلان أي مناصب لأن خافيير تيباس، رئيس الليغا، هو من يمثلهما.
الإشارة إلى برشلونة
الإشارة التي يُنظر إليها على أنها موجهة إلى برشلونة من قِبل الاتحاد الإسباني كانت في طريقة التعامل مع مباراة برشلونة وأوساسونا المؤجلة , فقد قرر أولًا قاضي المسابقات المحترفة، ثم في يوم الخميس الماضي لجنة الاستئناف، إقامة المباراة يوم الخميس 27 مارس، وهو ما لم يكن يتوافق مع رغبات برشلونة وأوساسونا.
مع ذلك حاول الاتحاد التخفيف من تأثير التوقف الدولي على المباراة، واستجاب لطلب برشلونة بإعادة لاعبيه الدوليين الذين كانوا مع المنتخب الأول والمنتخب تحت 21 سنة بقدر الإمكان.
- يوم الجمعة الماضي عاد باو كوبارسي، لكن مشاركته يوم الخميس لا تزال محل شك بسبب إصابته في الكاحل.
- كما تأكدت عودة كل من فرمين لوبيز، بابلو توري، وجيرارد مارتين مباشرة بعد انتهاء التزاماتهم الرسمية مع منتخب تحت 21 عامًا.
الاتحاد يعتبر هذا بمثابة بادرة تؤكد العلاقات الممتازة مع النادي الكتالوني والتي تحسنت بعد كأس السوبر الإسباني في السعودية، رغم موقف خوان لابورتا في نصف النهائي أمام أتلتيك بلباو في 8 يناير. لاحقًا ساهمت كلمته قبل النهائي في إنهاء الخلافات. ومن الجدير بالذكر أن رافائيل لوزان كان حاضرًا في مدرجات مونتجويك خلال مباراة الذهاب من نصف نهائي كأس الملك ضد أتلتيكو مدريد.
الإشارة إلى ريال مدريد
أما بالنسبة لريال مدريد، فقد جاءت الإشارة من قبل رئيس الاتحاد عبر دعم زيارته إلى لجنة التحكيم الفني (CTA) في 17 فبراير لمراجعة لقطة تدخل عنيف على كيليان مبابي خلال مواجهة إسبانيول، وذلك رغم الرسالة القوية التي وجهها ريال مدريد قبل أيام من ذلك إلى الاتحاد الإسباني والمجلس الأعلى للرياضة (CSD)، والتي شكك فيها في نزاهة المسابقة والحكام.
ثم جاء التقارب الثاني في 12 مارس عندما وجه رافائيل لوزان دعوة خاصة إلى ريال مدريد لحضور الاجتماع الأول للجنة المكلفة بتحديد مستقبل التحكيم.
تمت الدعوة رغم أن ريال مدريد ليس من الأندية التي اختارتها الليغا لتمثيلها في اللجنة، ورغم أن النادي لم يحضر الاجتماع الأول مع جميع أندية كرة القدم الإسبانية الذي دعا إليه الرئيس الجديد للاتحاد في 6 فبراير , و كان ريال مدريد هو النادي الوحيد الذي تخلف عن الحضور، رغم أنه أعلن في البداية أنه سيشارك…
(المصدر : صحيفة MD)
