الحديث عن تغيير فليك قد يصبح أكثر جدية

الأحداث الأخيرة أثارت تساؤلات حول مستقبل هانسي فليك مع برشلونة، خاصة بعد تراجع الأداء وظهور علامات التوتر على المدرب الألماني.

طرده في مباراة بيتيس الأخيرة وإدارته المثيرة للجدل للمباريات الأخيرة جعلت النادي والجماهير يراجعون الوضع.

أسباب التراجع تحت قيادة فليك

1. التوتر وغياب التركيز:
   طرد فليك في بيتيس لأول مرة في الدوري الإسباني يكشف عن ضغوط يشعر بها المدرب , تقرير الحكم أشار إلى تجاوزاته بالصراخ والإشارات مما يُظهر توتره المتزايد.
2. تراجع تكتيكي:
   برشلونة بدا بلا خطة واضحة ضد بيتيس، مع تغييرات مثل سحب بيدري، أولمو، رافينيا، وليفاندوفسكي دون تأثير إيجابي , تجاوز المنافسين للتسللات في المباراة يعكس مشاكل في تنظيم الضغط الدفاعي.
3. الضغط البدني والذهني:
   بعد بداية مميزة للموسم يبدو أن الفريق يعاني من الإرهاق البدني وفقدان الفاعلية في الضغط العالي، وهو أمر استغلته الفرق المنافسة بفعالية.
4. إدارة التبديلات والمباريات:
   قرارات فليك التكتيكية مثل تبديلات غير فعّالة وطرد لاعبين في لحظات حرجة مثل كاسادو ضد سيلتا، أثرت سلبًا على النتائج.

هل التغيير هو الحل؟

برشلونة ليس معروفًا بالتسرع في إقالة مدربيه لكن التاريخ يظهر أن إدارة النادي لا تتردد في التغيير عند الحاجة , و هذه الأمور التي قد تُؤخذ في الاعتبار:

• الأداء الأخير:
  5 نقاط فقط من أصل 15 في آخر خمس مباريات، مقابل انطلاقة قوية في بداية الموسم مؤشر يدعو للقلق.
• البدائل المتاحة:
  أي قرار بتغيير المدرب سيتطلب خطة واضحة للبديل، سواء مدرب داخلي مثل رافا ماركيز أو اسم كبير من خارج النادي.
• التحديات القادمة:
  برشلونة يواجه مباريات حاسمة في الدوري ودوري أبطال أوروبا، وهو ما قد يدفع الإدارة للتريث أو اتخاذ خطوة سريعة بناءً على نتائج الجولات المقبلة.

الموقف الحالي

برشلونة لم يصدر أي إشارات رسمية حول مستقبل فليك لكن الضغط يتزايد، سواء من الجماهير أو وسائل الإعلام , المدرب يحتاج إلى إعادة الفريق لمساره سريعًا، خاصة مع مباريات حساسة مثل مواجهة دورتموند في دوري الأبطال، وإلا فإن الحديث عن تغييره قد يصبح أكثر جدية.

(المصدر : صحيفة الاس)