أراوخو

دليل جديد على سخط جماهير برشلونة على الفريق

الجلسة التدريبية المفتوحة حضوراً سجلت بلغ 5542 مشجعاً، وهو بعيد عن السعة الإجمالية البالغة 6200 متفرج , بدأ استياء الجماهير من الفريق يصبح أكثر من مجرد قلق.


انطلقت الإنذارات الأولى في المباريات الأخيرة التي خاضها الفريق في مونتجويك حيث كان هناك انخفاض ملحوظ في عدد المتفرجين في المدرجات، و بالكاد تجاوز 34 ألف متفرج: أتلتيكو مدريد (34568) وألميريا (34471).

لكن تأكيد هذا السخط من جانب الجماهير تأكد يوم السبت في التدريب المفتوح الذي أجراه فريق تشافي على ملعب يوهان كرويف.

أخيرًا، تجمع 5542 مشجعًا “فقط” في المدرجات لرؤية نجومهم عندما تجاوزت سعة الملعب 6000 مقعدًا. صحيح أنها لم تكن مجانية – فقد كانت تكلفتها 3 يورو للتذكرة الواحدة – وأن الأعضاء لم يتمكنوا من جمع سوى أربعة تذاكر كحد أقصى، لكن هذه ليست حجة كافية لتبرير هذا الدخول السيئ،

خاصة وأن هذه هي المناسبة الوحيدة التي يكون الكثيرون المشجعين قادرين على رؤية نجومهم عن قرب. ولم يكن حتى وجود فيكتور روكي كافياً لجذب قاعدة جماهيرية بدأت بالفعل تظهر عليها علامات الإرهاق الواضحة.

على أية حال فإن أولئك الذين توقفوا عند ملعب يوهان كرويف وأغلبهم من الشباب المتحمسين لرؤية قدوتهم تمكنوا من الاستمتاع بعرض رائع لمدة ساعة ونصف تقريبًا.

كان رونالد أراوخو واحدًا من أكثر اللاعبين نشاطًا وبالتالي أكثرهم تصفيقًا خلال الجلسة، بينما بدا روكي خجولًا بعض الشيء

على أرض الملعب. قام تشافي بإعداد مباراة صغيرة في نهاية الجلسة حتى يتمكن الجمهور من التصفيق للأهداف واللعبات.

لم يتمكن الناس من رؤية بيدري الذي لا يزال يتعافى من إصابته العضلية، ولا تير شتيجن وجافي، ولا ماركوس ألونسو القريب من إجراء عملية جراحية.

وفي نهاية التدريب قام اللاعبون بإلقاء إجمالي 48 كرة في المدرجات وقبل الذهاب إلى غرفة الملابس قاموا بتوقيع التوقيعات. وبهذا المعنى كان جواو فيليكس هو الشخص الذي كرس أكبر قدر من الجهد والوقت وكان آخر من غادر الملعب.

(المصدر : صحيف الاس)