المحيطين بجافي والنادي يستمرون في تكرار نفس الكلمة

— يدعو الجميع إلى الهدوء بشأن عودة الأندلسي التي قد تتم في شهر نوفمبر المقبل

قريبًا في التاسع عشر من هذا الشهر ستكون قد مرت عشرة أشهر على يوم سيء لجافي ونادي برشلونة , حين تعرض لاعب الوسط الأندلسي لإصابة خطيرة أثناء لعبه مع المنتخب الإسباني ضد جورجيا و التشخيص لا يمكن أن يكون أسوأ.

لقد عانى من تمزق كامل في الرباط الصليبي الأمامي في ركبته اليمنى وإصابة مرتبطة بالغضروف المفصلي الجانبي و خضع لعملية جراحية من قبل الدكتور جوان كارليس مونلو، وهو نفس الشخص الذي سيجري عملية جراحية لمارك برنال الأسبوع المقبل لنفس الإصابة.

في ذلك الوقت لم يتم تحديد وقت للتعافي على الرغم من أن الخبراء أكدوا أنه مع هذا النوع من الإصابات لا ينبغي لأحد أن يتعجل وأن الأمر الأكثر منطقية هو أن جافي سيستغرق عامًا للعب مرة أخرى , وهكذا سيكون , وتسير عملية تعافي الشاب من لاماسيا بشكل جيد لكن حاشية اللاعب دعت دائما إلى الهدوء.

إن جافي الذي حظي بالدعم والمشورة طوال العملية برمتها من قبل ممثله إيفان دي لا بينيا سوف يعود عندما يتعافى. ويمكن أن يحدث ذلك في نهاية أكتوبر أو خلال شهر نوفمبر حيث يصبح الأندلسي بمثابة تعزيز فاخر لهانسي فليك. وبطبيعة الحال فإن المحيطين باللاعب والنادي يستمرون في تكرار نفس الكلمة: “هدوء” , لن يتم إجباره على العودة في أي وقت من الأوقات بغض النظر عن مدى رغبة جافي في اللعب مرة أخرى , وسيعود الأندلسي عندما يكون مئة بالمئة ودون خطر الانتكاس.

ويعمل جافي على ميدان تيتو فيلانوفا منذ أسابيع حيث يلمس الكرة ويشارك في بعض التدريبات مع زملائه بإحساس جيد , إنه يعلم أنه في المرحلة الأخيرة من تعافيه الطويل لكن يجب عليه الاستمرار في التعامل مع الأمور ببساطة والتغلب عليها و عدم حرق المراحل , وهو يعلم أيضًا أن فليك ينتظره بأذرع مفتوحة , حيث قال الألماني في يوم تقديمه “عندما يكون في الملعب فذلك لأنه في حالة جيدة , سنمنحه الوقت الذي يحتاجه ونأمل أن يتمكن من قضاء 10-15 عامًا في النادي. علينا أن نعتني به , نحن نعرف ما يمكنه المساهمة فيه ” .

يجب أن تكون عودته إلى الملاعب تدريجية وسيتعين علينا أن نرى الدور الذي يضعه المدرب الألماني بالنسبة له، حيث يمتلك العديد من الأرقام ليلعب كلاعب خط وسط محوري.

(المصدر : صحيفة سبورت)