— عملية العودة … نادي برشلونة سيبذل كل ما في وسعه لكي يتمكن فليك من الاعتماد يوم الخميس على أغلب لاعبيه استعدادًا للمباراة ضد أوساسونا.
هانزي فليك وصل إلى مقاعد بدلاء برشلونة بأفكار واضحة , إحداها أن الشكاوى لا فائدة منها، وأنه عند مواجهة الصعوبات يجب التحرك.
ووفقًا لهذا المبدأ، فقد قام النادي الكتالوني بتفعيل خطته للتعامل مع قرار القاضي الوحيد للمسابقات الاحترافية، خوسيه ألبرتو بيلايث، الذي قرر إقامة مباراة برشلونة ضد أوساسونا يوم الخميس المقبل وهو ما يعتبره النادي ظلمًا، لكن داخليًا فقط، دون الإعلان عن ذلك.
استعدادًا للمباراة، تم تفعيل “عملية العودة” حتى يتمكن المدرب من الاعتماد على أكبر عدد ممكن من اللاعبين، ولو بدرجات متفاوتة.
تم استبعاد كل من أراوخو ورافينيا وهما من قادة الفريق من اللعب كأساسيين، لأن الأول سيلعب مع الأوروغواي في بوليفيا مساء الثلاثاء بتوقيت إسبانيا، بينما سيخوض الثاني مباراة مع البرازيل ضد الأرجنتين في الساعة 1:00 فجر الأربعاء. ومع ذلك يعتقد النادي أنهما قد يتمكنان من الحضور على الأقل للجلوس على مقاعد البدلاء والمساعدة إذا لزم الأمر.
وضع برشلونة خطة سفر خاصة للمدافع الأوروغوياني حيث سينتقل فور انتهاء مباراته في ملعب “إل ألتو” في مقاطعة لاباز الواقعة على ارتفاع 4,150 مترًا، إلى بوينس آيرس، حيث ستقام مباراة البرازيل ضد الأرجنتين على ملعب “المونومنتال”.
وبمجرد انتهاء المباراة سيستقل اللاعبان طائرة خاصة للوصول إلى برشلونة مساء اليوم السابق للمباراة.
من غير المتوقع أن يكونا أساسيين، لكنهما قد يدخلان في قائمة الفريق (طالما لم يتعرضا لأي مشاكل خلال المباريات الدولية) لدعم زملائهما.
الشباب في الموعد
أما اللاعبون الشباب الذين كانوا مع منتخب إسبانيا تحت 21 عامًا فسيتاح لهم التواجد تحت تصرف فليك، حيث تم إعفاء كل من فيرمين، جيرارد مارتين، وبابلو توري من المباراة الودية التي ستخوضها إسبانيا ضد ألمانيا يوم الثلاثاء في دارمشتات.
أما بقية اللاعبين الدوليين، الذين يلعبون مع المنتخب الإسباني فسيعودون إلى برشلونة يوم الاثنين، وكذلك فرينكي دي يونغ الذي سيواجه منتخب إسبانيا في فالنسيا. وينطبق نفس الأمر على جول كوندي الذي سيلعب مع فرنسا.
أما روبرت ليفاندوفسكي الذي لعب يوم الجمعة في وارسو ضد ليتوانيا وسجل هدف الفوز قبل أن يطلب التغيير، فمن المتوقع وصوله يوم الثلاثاء، إذ سيخوض مباراة يوم الاثنين ضد مالطا في العاصمة البولندية أيضًا.
(المصدر : صحيفة الاس)
