— شوهد البرازيلي والإيطالي معًا في العاصمة البريطانية , و سنقول لكم السبب.
أسطورتين في صورة واحدة , هذه هي الطريقة التي وصف بها أتباع داني ألفيس وفابيو كانافارو الصورة التي حمّلوها في نهاية هذا الأسبوع إلى “الانستغرام” الخاص بهم.
البرازيلي والإيطالي ، اللذان يرتديان ملابس أنيقة ويبتسمان من الأذن إلى الأذن ، قاما بالتقاط هذه اللقطة ، التي حازت على أكثر من 70 ألف “إعجاب” في غضون ساعات قليلة , و السؤال الذي يطرحه الكثيرون هو ما الذي يقوم به المدرب ولاعب كرة القدم معًا في العاصمة البريطانية , و سنخبركم بقصة هذا الاجتماع.
الحائز على جائزة الكرة الذهبية في عام 2006 ، مر بـ ببرنامج “إل لارغويرو” حيث قال أنه انتقل إلى العاصمة الإنجليزية “أنا سعيد لأنني عدت إلى أوروبا , في السنوات الأخيرة ، لم أر سوى القليل جدًا من عائلتي. لقد أمضيت 11 شهرًا تقريبًا دون أن أراهم بسبب فيروس كورونا , أنا الآن في لندن ، لكن كل شيء يسير على ما يرام.”
داني ألفيس ، الذي قدم الكثير للحديث عنه هذا الأسبوع بعد “عرض خدماته” على نادي برشلونة ، سافر إلى لندن لأسباب مختلفة
الظهير الأيمن الذي لا يملك فريق حاليًا ، تمت دعوته من قبل “Vartkess Knadjian” الرئيس التنفيذي لدار الساعات الفاخرة “Backes & Strauss” , العلامة التجارية التي تأسست في لندن وسفراؤها شخصيات مثل ميغيل دي كينت (أمير المملكة المتحدة وعضو في العائلة المالكة البريطانية) ، أرادت أن يكون ألفيس المروج لمجموعة خاصة جديدة من الساعات .
كما يوضح موقع الشركة على الإنترنت : “سيعمل ألفيس مع “Backes & Strauss” على سلسلة من القطع الحصرية التي تخلد رحلته من بداياته المتواضعة في البرازيل إلى ألقابه الثلاثة في دوري أبطال أوروبا مع برشلونة وعدد لا يحصى من النجاحات الأخرى”.

بالإضافة إلى ذلك ، سيكون داني قاضياً مع شاكيرا وشخصيات أخرى في جوائز إيرثشوت البيئية , و هي الجوائز التي سيقدمها الليلة الأمير ويليام ، حفيد الملكة إليزابيث الثانية ، في حفل يشارك فيه فنانين مثل “كولدبلاي” و “إد شيران”.
هذه الجوائز ، التي تطمح إلى أن تصبح جائزة نوبل للبيئة ، تنقسم إلى خمس فئات: حماية الطبيعة واستعادتها ، تنظيف الهواء ، إحياء المحيطات ، بناء عالم خالٍ من النفايات وإصلاح المناخ , و يكافأون الفائزين بمليون جنيه (1.4 مليون دولار ، 1.2 مليون يورو).

رحلة ذات مغزى كبير بالنسبة للاعب كرة القدم وهذا يعني لقاءً لا يُنسى مع فابيو كانافارو
(المصدر : صحيفة الاس)