بوسكيتس

بوسكيتس ، مرة أخرى في القمة

لاعب خط الوسط ، الذي تم اعفائه من الوديتين للمنتخب الوطني بقيادة لويس إنريكي ، تلقى الثناء بعد استعادته أفضل مستوياته في الأشهر الأخيرة.


في طريقه إلى سن 34 عامًا وبعد عامين تقريبًا من تأثره الشديد بنتيجة 2-8 في لشبونة ، بوسكيتس غير منحنى أدائه مرة أخرى وهو يحظى مرة أخرى بالثناء من عالم كرة القدم.



الموسم الماضي لعب بوسكيتس بالفعل على مستوى عال مع كومان , حتى أنه وزع خمس تمريرات حاسمة في الليغا ، وهو رقم لم يصل إليه طوال مسيرته المهنية


نعم ، وصول تشافي كان بمثابة دفعة للاعب الاسباني الذي يملك علاقة ودية مع مدربه الجديد تتجاوز حدود الملعب , يتحدث الاثنان نفس اللغة داخل وخارج الميدان , و هذا يقوي العلاقات ، وفوق كل شيء ملأ اللاعب بالثقة ، و يستفيد من طريقة تشافي في فهم كرة القدم.


في مباريات برشلونة الأخيرة ، انتقل بوسكيتس من عرض رائع إلى آخر ، وعلى الرغم من ظهوره بشكل أقل على عناوين الصحف لأنه لم يسجل أهدافًا ، إلا أن وزنه في الفريق كان هائلاً , في البرنابيو كما في نابولي أو اسطنبول سارت اللعبة وفقا لما أراده بوسكيتس , وعندما يتمكن الكابتن من السيطرة على المباراة ، فعادة ما يكون ذلك بشرى سارة لبرشلونة.


بوسكيتس احتاج إلى استراحة , و هي ضروري لبرشلونة والمنتخب الوطني ، لقد لعب بالفعل 3900 دقيقة هذا الموسم: 3430 دقيقة في برشلونة و 470 دقيقة مع المنتخب الوطني , و أسوأ شيء هو أن نهاية العام الصعبة تنتظره مع بقاء برشلونة على قيد الحياة في بطولتين ، وفي نهاية الموسم هناك عصبة الأمم , ليس فقط هذا , كأس العالم ينتظره نهاية العام , ومن هنا كانت لفتة لويس إنريكي مع بطل العالم الوحيد المتبقي في الفريق والمرجع العظيم في غرفة الملابس.


صاح زملائه بإسمه في برشلونة أيضًا في غرفة الملابس في البرنابيو , و هي طريقة لتقدير اللاعب الذي بدا أنه وصل إلى نهاية رحلته مع برشلونة في صيف الوباء مع الهزيمة أمام بايرن في دا لوز ؛ لكنه تعافى بشكل رائع مع كرة القدم عالية المستوى على أرض الملعب ، ولكن أيضًا مع التزام خاص في غرفة الملابس , أولاً بقبول خفض الأجور مثل باقي القادة , وبعد ذلك بقيادة مجموعة فقدت قوتها في السنوات الأخيرة و أصبحت تبدو مرة أخرى كعائلة.


يقول عنه بيدري إنه مثال في كل شيء , .. الكابتن يراكم الثناء الذي يستحقه.


(المصدر : صحيفة الاس)