–– لاعب خط الوسط الكتالوني لم يمنح أي خيار لأحد في منصبه منذ ظهوره لأول مرة في عام 2008
رحيل بيانيتش لم يكن صدفة , لأنه منذ ظهور سيرجيو بوسكيتس لأول مرة مكان يايا توريه ، لم يعد لأحد خيارات في مركزه , الآن جاء دور بيانيتش , لينضم قائمة ضحايا بوسكتس منذ عام 2008.
الأول كان اللاعب الإيفواري يايا رتوري الذي عندما غادر النادي ، لم يخف أنه ضحية بوسكيتس , وقال “لولا بوسكيتس لم أكن لأرحل , لديه قدرات هائلة وما أريده هو المباريات وليس الجلوس على مقاعد البدلاء”.
بعد رحيل يايا توري في عام 2010 ، وصل ماسكيرانو للتنافس مع بوسكيتس على هذا المنصب , و في النهاية فاز الكتالوني مرة أخرى واضطر الأرجنتيني إلى تأخير مركزه لقلب الدفاع حتى يتمكن من التمتع بدور قيادي
برشلونة ظل منغمسًا في البحث عن بديل للكتالوني ، لكنه لم يجد المفتاح , و في عام 2012 اختار أليكس سونغ وكرر التاريخ نفسه , وصل اللاعب إلى ملعب كامب نو معترفاً بأن الكاتالوني كان الأفضل في مركزه , أمضى الكاميروني موسمين ونصف فقط في كامب نو.

كما تطلع النادي نحو لاماسيا بحثًا عن لاعب يمكنه منافسة بوسكيتس , سامبر و أوريول بوسكيتس كانا مرشحين أقوياء لكن بوسكيتس لا يعطي أي شخص خيارات
حتى مع وصول دي يونغ ، أعيد فتح المناظرة ، لكن الكاتالوني سرعان ما حسمها وتمكن اللاعبان من أن يصبحا قطعتين أساسيتين في الوسط و حافظ بوسكيتس على مركزه في المحور
في هذا الموسم ، سيظل لاعب خط الوسط الكتالوني بلا منازع في التشكيلة الاساسية لكومان , و هذا هو موسمه الرابع عشر منذ أن ظهر لأول مرة في كامب نو و موسمه الأول كقائد أول للفريق بعد رحيل ليو ميسي .
(المصدر : صحيفة الماركا)