بيكيه

بيكيه يثير الشكوك في غرفة ملابس برشلونة

— العلاقة القوية بـ الإدارة و جوانب أخرى تخلق جو من الريبة مع زملائه في الفريق


كثيرة هي الوجوه المختلفة التي ظهر بها جيرارد بيكيه على مر السنين , و زادت مؤخراً , لقد انتقل من كونه مساعد بويول ليصبح رمز في النادي وقائد في نفس الوقت.


من الناحية الرياضية لا يزال أحد أبرز المدافعين على الرغم من قيادته لخط متغير بشكل منتظم , و في الوقت نفسه ، لا يختبئ عندما يسقط الفريق ، كما في مواجهة بايرن عندما خرج بخطاب أثار في تلك المناسبة استياء أكثر من واحد ، أو ضد أتلتيكو أيضا.


بصفته قائدًا ، فإنه يتوقع أصواتًا أكثر انتقادًا : لكن من داخل غرفة الملابس يُتهم بأنه يقترب دائمًا من السلطة ، خاصة مع لابورتا كرئيس , و يقولون أنه خفض راتبه قبل أي شخص آخر كـان تحدي للمجموعة بـ عبارة “حان الآن دوركم” , و كان سبب في إظهارهم في صورة سيئة …



بعد فترة طويلة من حرمانه من رغبته في أن يكون قائدًا ، أصبح الآن يحمل الراية و هناك من يشير أنه فشل في الدفاع عن المصالح الجماعية ، حيث يُنظر إلى مصالحه التجارية بريبة مع بعض الزملاء مثل ريكي بويج وصمويل أومتيتي ، الذين يدافع عنهم أمام أي شخص


كما أن محيط المدرب لا يراه مخلصاً لرونالد كومان , حيث لم يرغب اللاعب أبدًا في الدفاع عن كومان علنًا


إلى ذلك كله ، توطدت علاقات بيكيه مع الرئيس لابورتا منذ فوزه في الانتخابات , و في غرفة خلع الملابس ، حيث كل شيء معروف وحتى أكثر ريبة ، كانت هناك أصداء لقوة نفوذه مع الرئيس ، حتى في ملف مغادرة ليو ميسي.


بيكيه في قفص الاتهام والسؤال هو ما إذا كان بإمكانك التصرف بشكل صحيح وصادق وعادل مع ارتداء العديد من القبعات في نفس الوقت , قال غوارديولا سابقا “عندما تساورني الشكوك أفكر في الأفضل لبرشلونة” ، فهل يحدث هذا دائما مع بيكيه؟


(المصدر : صحيفة سبورت)