— تحذير آخر من ميلان بشأن لياو الذي كان على جدول أعمال برشلونة منذ فترة … مثل فونسيكا من قبله، قال كونسيساو عن الجناح “إنه قادر على فعل الكثير، حتى بدون الكرة ومغادرة منطقة الراحة الخاصة به”
رافا لياو، أحد الأجنحة الذين كان برشلونة مهتمًا بهم منذ فترة طويلة في الانتقالات المستقبلية بسبب قدرته على التجاوز، يمر بموسم غير منتظم مع ميلان , و لا يرجع ذلك إلى أرقامه كمهاجم، حيث سجل 8 أهداف وصنع 7 تمريرات حاسمة في 31 مباراة هذا الموسم، ولكن بسبب دوره المتعرج داخل الفريق.
في البداية كان باولو فونسيكا ثم سيرجيو كونسيساو، المالكين المتعاقبين لدكة سان سيرو في غضون أشهر قليلة، هما من يريان مثل هذه الإمكانات العظيمة في الجناح البالغ من العمر 25 عامًا لدرجة أنهما يريدان المزيد منه وقد عبروا عن هذا بشفافية كبيرة , و نشرت صحيفة “لا غازيتا ديلو سبورت”، عميدة الصحافة الرياضية في أوروبا، عنوانا رئيسيا مفاده أن الدولي البرتغالي “يخاطر بوظيفته” إذا لم يغادر “منطقة الراحة الخاصة به”، وهو تعبير استخدمه كونسيساو نفسه هذا الأسبوع.
حذر مدرب بورتو السابق “يمكنه أن يفعل الكثير والكثير” مع اشارة “يتمتع لياو بصفات مذهلة , لابد أنه يعتقد أنه مهم عندما تكون الكرة بين قدميه، ولكن عندما لا تكون الكرة بين يديه فإنه يصبح مهمًا أيضًا”.
أضاف “يجب أن يكون متاحًا في جميع أوقات المباراة للفريق , أعلم أن ترك منطقة راحته ليس بالأمر السهل، لكن بالنسبة لي عمله أمر أساسي , يمكن أن يكون لياو لاعبًا من مستوى آخر إذا فهم بعض الأشياء التي نعمل عليها كل يوم في ميلانيلو”.
وتحدث كونسيساو بحدة بعد مشاهدة فوز ميلان على روما بنتيجة 3-1 في كأس إيطاليا , تألق اثنان من اللاعبين الذين تم التعاقد معهم خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة بضوء خاص بهم , قدم لاعب برشلونة السابق جواو فيليكس أداءً واعدًا مرة أخرى مع أحد أنديته الجديدة، كما فعل في مناسبات أخرى في مسيرته، حيث سجل أحد الأهداف , وقدم المكسيكي سانتي خيمينيز تمريرة حاسمة. وفي التحسن العام لميلان بحسب صحيفة “لا جازيتا ديلو سبورت”، “هناك للأسف خلل يتكرر دوريا ولم يتمكن أحد – لا المديرين ولا المدربين – من علاجه حتى الآن”، في إشارة إلى لياقة الدولي البرتغالي لياو , ولم ينجرف كونسيساو في فرحة الفوز 3-1، وبدلاً من الإشادة بأداء فريقه، لم يكن مطمئناً إلى لياو ودخوله في آخر 20 دقيقة من المباراة ضد روما.
الانطباع في ميلان هو أن لياو تناوب على مباريات استثنائية، مثل تلك التي لعبها في البرنابيو ضد ريال مدريد، مع مباريات أخرى أضعف بشكل واضح.
العنصر الذي يتطلب، وفقا لمدربه، تحسينه في لعب لياو هو ترك ما أسماه “منطقة الراحة” , وبما أن جواو فيليكس يستطيع اللعب في منطقة مشابهة لمنطقة رافا لياو، على الرغم من أنهما يستطيعان اللعب معًا في بعض الأحيان، فإنهما لم يعودا ينظران إلى الفريق باعتباره يعتمد على على صاحب الرقم 10 بكل شيء ، والذي غالبًا ما يكون نقطة البداية الوحيدة لحل هجوم “روسونيرا” هذا الموسم.
ومن المفهوم في ميلان أن الأشهر الأربعة المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لهذا المشروع , هناك ضجة حول ميلانو مع المزيد من الذخيرة في الهجوم , وكان أحد المشاركين في المناقشة هو مدرب الفريق الأكثر أسطورية في تاريخ النادي، أريغو ساكي، الذي فسر “ميلان لديه بالفعل هجوم قوي والآن يتعين على كونسيساو أن يمنحه الأسلوب المناسب”.
وفي هذه الأثناء، فإن كل هذه الخلفية مع لياو تترك برشلونة في حالة من الترقب , الأولوية هي إنهاء الموسم بأفضل طريقة ممكنة، حيث يكون فريق هانسي فليك مستعدًا لأي شيء , ولكن من الواضح أيضًا أن لياو هو أحد هؤلاء اللاعبين المتفجرين الذين يحبهم الناس وأحد الأسماء التي كانت على أجندة برشلونة إلى جانب نيكو ويليامز الصيف الماضي، على الرغم من أن النادي في ذلك الوقت لم يكن بعد في قاعدة 1/1 للذهاب إلى السوق.
(المصدر : صحيفة MD)
