— تم استبعاده تمامًا عن لاس بالماس وبارباسترو وأوساسونا، ونية المدربين هي استدعائه لكأس السوبر في حالة وصول الفريق إلى النهائي.
احتمالية وصول بيدري إلى كأس السوبر مقلقة تمامًا لدرجة أنه كما علمت صحيفة AS فإن نية الجهاز الفني هي ضم لاعب خط وسط جزر الكناري في الرحلة التي ستسافر إلى الجزيرة العربية في 9 يناير على الرغم من حقيقة أنه لن يحصل بعد على تصريح طبي والتفكير في نهائي افتراضي..
واعتبارًا من اليوم يغيب بيدري قطعا عن المباراة الأولى لهذا العام في 4 يناير ضد لاس بالماس، ولكن أيضًا عن الظهور الأول بعد ثلاثة أيام في كأس الملك ضد بارباسترو , بالإضافة إلى مواجهة كأس السوبر في نصف النهائي يوم 11 يناير ضد أوساسونا , و فقط إذا وصل الفريق إلى النهائي الذي سيقام بعد ثلاثة أيام فسيتم دراسة إمكانية منحه حق المشاركة الدولية أو عدمه اعتمادًا على مشاعره قبل كل شيء.
ويجب أن نتذكر أن بيدري تعرض “لإصابة عضلية بسيطة” كما ورد في البيان الطبي “الخاطئ” الذي أصدره النادي قبل أسبوعين، وهو في كل الأحوال يؤيد كلام جوان لابورتا نفسه الذي قام بدور الطبيب المرتجل مستغلا تواجده في غداء النادي في عيد الميلاد الذي نظمه النادي مع الصحفيين , و الذي كشف ان الإصابة في نفس منطقة الإصابة السابقة – فخذ ساقه اليمنى – والتي أبقته في الحوض الجاف لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا هذا الموسم. ومن ثم فإن كل الحذر غير كاف في هذا المعنى خاصة مع الأخذ في الاعتبار تاريخ اللاعب من الإصابات العضلية وتكرار الانتكاسات.
على الرغم من الحذر المطلق من جانب النادي عند التكهن بالتشخيص والأكثر من ذلك في حالة بيدري، فإن الوقت التقريبي للغياب المحسوب يقترب من شهر، لذا في أفضل الأحوال سيصل إلى نهائي كأس السوبر الإسباني في حالة فوز برشلونة على أوساسونا في نصف النهائي.
على أية حال، سيكون من الضروري تقييم درجة المخاطرة التي سيكون اللاعب والفنيون والأطباء على استعداد لتحملها، إذا أتيحت لهم فرصة اللعب في النهائي في النهاية. يجب ألا ننسى أن كل محترف لديه الحافز للعب في المباراة النهائية، ولكن يجب وضع كل الحجج على الطاولة لتجنب التعرض لإصابة كبيرة.
ومنذ وصول تشافي حاولوا دائمًا توخي الحذر الشديد عندما يتعلق الأمر بعودة المصابين تحت شعار “صفر خطر”، و ولكن على الرغم من كل هذا العمل في مجال الوقاية والسيطرة الفردية فإن لاعبين مثل أنسو فاتي أو بيدري لم يخرجوا تمامًا من دوامة الإصابات وهذا هو السبب الذي يجعل من الصعب جدًا تحديد العوامل التي تدفع هؤلاء اللاعبين الصغار إلى المعاناة من الكثير من الانتكاسات.
أثناء انتظار التعزيز الذي وعد به خوان لابورتا للانضمام إلى خط الوسط هذا الشتاء سيتعين على تشافي مواجهة المباريات الأولى لهذا العام مع مجموعة من الظروف حيث يتم تقديم فرينكي دي يونغ وإلكاي غوندوغان باعتبارهما العمود الفقري الكبير برفقة القائد سيرجي روبرتو الذي فاز بالكثير بعد عرضه التهديفي ضد ألميريا، والشاب المفعم بالحيوية فيرمين لوبيز وحتى أوريول روميو “الملعون” اعتمادًا على ما يقال.
(المصدر : صحيفة الاس)