–– المدرب بعد المباراة مباشرة بدأ يفكر فيما سيأتي بعد توقف المنتخب الوطني
— شارك لاعبي كرة القدم فرحتهم ، لكنه أعطى أيضًا واجبات للدوليين
تشافي في تمام الساعة الحادية عشرة من مساء الأحد كان سعيدًا للغاية , قبل دقائق انتهى ما كان أول كلاسيكو له في الكامب نو كمدرب وقد فعل ذلك بأفضل طريقة ممكنة مع العودة في الوقت المحتسب بدل الضائع , وهذا هو فوزه الخامس في سبع مباريات ضد ريال مدريد.
أولئك الذين غنوا أن “تشافي ، ابقى” في البرنابيو بعد هزيمة 3-1 في الليغا ، الهزيمة الوحيدة في تسعين دقيقة يجب أن يشعروا بالأسف , و الحقيقة الان أن تشافي عندما دخل النفق الذي يتيح الوصول إلى غرف تبديل الملابس ودخلها كان يشع بالسعادة , و كان هناك الكثير من الأسباب.
المدرب هنأ لاعبيه الذين أطلقوا العنان لفرحتهم مع هتافات البلوغرانا وعينات من النشوة المنبعثة , و دائمًا ما يكون الفوز بالكلاسيكو سببًا للاحتفال ؛ ثم أشاد تشافي بكل لاعب من لاعبيه على حدة ، وكالعادة بعد المباريات لم تكن هناك دردشة جماعية , حيث يوجد بالفعل وقت لذلك خلال الأسبوع إذا لزم الأمر.
من ناحية أخرى ، لم ينس المدير الرياضي الأعلى للفريق الأول إسناد واجبات منزلية للاعبي كرة القدم الذين سينضمون هذا الأسبوع إلى فرقهم خلال فترة الراحة الدولية , تشافي لا يريد مفاجآت و أخبرهم : “اعتنوا بأنفسكم ، وفوق كل شيء ، عدوا بصحة جيدة إلى المرحلة النهائية للموسم “.
كانت إصابات بيدري وديمبيلي اللذان ما زالا خارجين ويتعافيان من إصاباتهما بمثابة نكسة تمكن الفريق من حلها بكفاءة ، لكن المدرب لا يريد المزيد من الأخبار السيئة.
عندما يعود اللاعبون من الاستراحة ستكون المباراة الأولى في ملعب إلتشي حيث ستتاح الفرصة الأولى لبرشلونة ضد الفريق السفلي للدفاع عن صدارة الـ 12 نقطة التي تحققت ضد ريال مدريد ، المنافس على وجه التحديد في اياب الدور قبل النهائي من كأس الملك يوم 5 أبريل في كامب نو.
تشافي لا يريد أي مخاوف ، وطلب من سبعة لاعبين دوليين (بالدي ، جافي ، كوندي ، كريستنسن ، ليفاندوفسكي ، فرينكي وكيسي) واحدًا تلو الآخر أن يعودوا بصحة جيدة لأن ما هو على المحك بعد الاستراحة مهم جدًا و لا يجب خسارة المزيد من اللاعبين.
في نفس السياق ، أراوخو انهى الكلاسيكو بانزعاج عضلي ووجوده مع منخب أوروغواي تم استبعاده , علاوة على ذلك من بين هؤلاء اللاعبين الثمانية بدأ ستة لاعبين كأساسيين ضد ريال مدريد مؤكدين تفوقهم في الفريق ، وجاء كيسي في الشوط الثاني وكان أساسياً في هدف العودة.
حان الوقت كما يطلب تشافي للاعتناء بأنفسهم حتى يصل الجميع بشكل جيد ويؤكد لقب الدوري الذي لا تزال هناك اثنتا عشرة مباراة للعبها ، ولكن أيضًا للوصول لـ نهائي الكأس ، الأمر الذي سيسمح لبرشلونة بتحقيق الثلاثية الاسبانية (السوبر و الليغا و الكأس)
(المصدر : صحيفة سبورت)