— “نحن نقوم بتدوير اللاعبين كثيرًا، أنا هادئ، المدرب يثق بي” … “غاضب لعدم كوني أساسيًا؟ لا، الناس تخترع الكثير من الأمور. وقعت لمدة خمس سنوات وسأبقى حتى أستطيع”، قال بعد المباراة.
جافي يعيش موسمًا مختلط المشاعر , من ناحية، الشعور بالتحرر بعد العودة إلى الملاعب بعد إصابة أبعدته لمدة عام , ومن ناحية أخرى التأقلم مع واقع جديد حيث يدخل ويخرج من التشكيلة الأساسية.
يبدو أنه مدرك تمامًا لهذا الوضع الذي يتضمن صعودًا وهبوطًا , كما أنه يعلم أن التدوير جزء من فلسفة فليك، خاصة في خط وسط يضم العديد من اللاعبين ذوي المستوى العالي جدًا.
في مواجهة بنفيكا دخل غافي في الدقيقة 69’ بديلًا لداني أولمو، الذي أصبح الرهان الأساسي لفليك في الأسابيع الأخيرة لشغل مركز صانع الألعاب , بالإضافة إلى لاعب لايبزيغ السابق، قام هانسي بإشراك دي يونغ كلاعب ارتكاز، وبيدري في الخط الثاني من الوسط , وهي التشكيلة الأساسية حاليًا في المباريات الكبرى.
بعد المباراة، كان غافي حاسمًا في تصريحاته بالمنطقة المختلطة حول دوره في الفريق ومستقبله.
“غاضب لأنني لست أساسيًا؟ لا، الناس تخترع الكثير , يتحدثون عن عروض من هنا وهناك، ولكن كل ذلك كذب , لقد وقعت لخمس سنوات مع برشلونة وسأكمل عقدي، لأنه نادي حياتي، وسأبقى فيه طالما أستطيع , نحن نقوم بالتدوير كثيرًا، أنا هادئ، والمدرب يثق بي”.
على الرغم من كونه احتياطيًا كان جافي من بين أكثر اللاعبين حماسًا في احتفالات ما بعد المباراة، حيث قفز على تشيزني لعناقه , لقد مرّ لاعب لوس بالاثيوس بالعديد من المراحل خلال هذا الموسم.
وتحدث بنفسه عن بعض الأحداث التي لعبت ضده، مثل مباراة أوساسونا التي كان من المفترض أن يكون أساسيًا فيها، لكنها تأجلت , أو مباراة ألافيس، حيث اضطر إلى مغادرة الملعب بسبب إصابة في الرأس بعد أن بدأ المباراة.
جدل حول مركزه في الملعب
كان غافي أساسيًا في 12 مباراة، آخرها في 17 سبتمبر ضد رايو فاييكانو , وخلال هذه الأشهر، شغل عدة مراكز في خط وسط برشلونة.
بمجرد تعافيه، أوضح فليك أنه يراه مناسبًا للعب في المركز الأول أو الثاني في خط الوسط، لكنه حصل على دقائق أكثر في مركز صانع الألعاب.
خلال فترة شكوك دي يونغ بشأن إصابة كاحله جرّب فليك غافي كلاعب ارتكاز ضد لاس بالماس، لكن التجربة لم تنجح , وفي مواجهة أوساسونا قبل أيام فقط، كان من المفترض أن يلعب في مركز بيدري، وهو الدور الذي يناسبه على الورق.
لكن في معظم المباريات، لعب غافي في مركز صانع الألعاب، وهو موقع يساهم فيه بديناميكيته ويعزز الضغط العالي للفريق، لكنه يكون أقل تأثيرًا في بناء اللعب , حتى الآن، يظل غافي صبورًا: “المدرب يمنح الثقة للعديد من اللاعبين”.
(المصدر : صحيفة سبورت)
