خراب لامين يامال

— كان من الممكن أن تؤدي تمريرة عرضية من الشاب إلى التعادل 3-3 في الوقت بدل الضائع , و كان لامين يامال مرة أخرى بديلاً خلف رافينيا

لم يتمكن لامين يامال من إخفاء إحباطه من نتيجة المباراة , كان لاعب ماسيا مرة أخرى بديلاً لصالح رافينيا الذي لم يقدم أفضل أداء له مرة أخرى وانتهى به الأمر بترك مكانه لشاب قبل 25 دقيقة من نهاية المباراة.

نزل لاعب نادي برشلونة الشاب إلى أرض الملعب في الدقيقة 65 ليحل محل رافينيا الذي على عكس يوم أتلتيكو مدريد كان رماديًا للغاية في جميع تصرفاته ولم يتمكن من التغلب على ميغيل غويتيريز في أي وقت.

أما لامين فكان بمثابة شرارة الطاقة لفريق يفتقر إلى الأفكار , واجه جناح إسبلوغاس باستمرار الظهير الأيسر لجيرونا الذي كان بمثابة جدار دفاعي في الشوط الأول لكنه بدأ يعاني مع دخول لامين كما اعترف ميشيل في المؤتمر الصحفي.

في الواقع بالفعل في الوقت المحتسب بدل الضائع ومع وجود 2-3 على لوحة النتائج أخرج الجناح الدولي مع إسبانيا سحره و وضع كرة عرضية محسوبة على رأس ليفاندوفسكي الذي تاه بين الرأس والكتف وأرسلها بعيدا و تسبب بيأس تشافي وجمهور مونتجويك , و هذه المرة لم يكن هناك غضب من المهاجم على لامين.

صحيح أنه في الدقيقة 95 ومع فتح المباراة خطئه في الرقابة حرر ميغيل غويتيريز الذي مكّن سافينيو على اليسار ليتمكن البرازيلي من التمركز ووضع ستواني الجملة مع النهائي 2-4.

وبعد ساعات، وعبر حسابه الرسمي على إنستغرام نشر لامين صورة يظهر فيها بالقميص على وجهه ويده تمسك وجهه في لفتة واضحة من الخراب بعد الهزيمة التي تركت برشلونة على بعد سبع نقاط من الصدارة.

(المصدر : صحيفة سبورت)