ديمبيلي - ريال مدريد

ديمبيلي و فينيسيوس , ثنائي يمكن أن يمنحك الأفضل والأسوأ

— قادرون على تقديم الأفضل والأسوأ ، و لا يزالون لغزًا للمعجبين , و يتم استدعاء الاثنين لخلق الفارق في الكلاسيكو و يصلون بأرقام مماثلة



لاعبين مصنفين الآن ، هم إما جيدون جدًا ، أو سيئون جدًا , لكن ديمبيلي وفينسيوس حكاية متقلبة



لقد كان كلاهما جيدًا جدًا وسيئًا جدًا مرات عديدة. كلاهما مات مرات وقام مرات أخرى , و سيكون الاثنان بطلين في الكلاسيكو , وهما ، حتى اليوم ، لغز للعديد من المعجبين.



والسبب هو أنهم مختلفين : لاعبين يقومون ببعض الأشياء بشكل جيد للغاية والبعض الآخر بشكل سيء تمامًا.




أيضا أتوا مع توقعات عالية منذ وصولهم إلى الليغا ، حيث كان هناك حديث عن إمكاناتهم وما يمكن أن يصبحوا عليه أكثر من الحديث عما هم عليه , ومنذ ذلك الحين ، اننقسم جزء من المشجعين للدفاع عنهم وآخر لإبراز عيوبهم



هم موهبة تحت “الشك” , اكتسب ديمبيلي شهرة كلاعب زجاجي من خلال إصابات العضلات المتسلسلة




كان تشخيص برشلونة واضحًا: حياة لاعب كانت فوضوية و يدفع الثمن , إذا لم يغير نظامه الغذائي وقام بتحسين راحته ، و في بيئة لاعب فهموا قلق النادي لكنهم أكدوا أيضًا أن الفريق كان يتدرب بشكل سيئ.



و لشرح التغيير الكبير في عثمان – الذي سمح له بلعب 24 مباراة متتالية مع برشلونة – تدخلت عدة عوامل , أحدهم أنه يقوم بعمل بدني مناسب جدًا لجسمه



للقيام بذلك ، كما أوضح راديو كاتالونيا ، فإنه تعاقد مع ​​مدرب فرنسي لألعاب القوى “صلاح غايدي” ، و “جان بابتيست دول” مدرب بدني يعمل بانتظام مع الرياضيين ، حيث يمتلك ديمبيلي جسم العداء ، وتتطلب عضلاته نفس إجراءات الوقاية للعداء , أيضًا يقوم باتباع نظام غذائي دقيق مع طاهٍ شخصي مسؤولاً عنه.



والنتيجة هي أن عثمان قد لعب 36 من أصل 44 مباراة لبرشلونة هذا الموسم ، 82٪ ، ولديه 10 أهداف وأربع تمريرات حاسمة.



يقول ديمبيلي : “هذا العام يسير بشكل أفضل ، لقد تحسنت كثيرًا في برشلونة ، مع المدربين البدنيين ، وطريقة التدريب ، وطريقة الاستعداد للمباريات ، كل شيء قد تغير”.



إنه الموسم الأكثر استمرارية لديمبيلي ، على الرغم من أنه ليس الموسم الذي سجل أفضل أرقامه التهديفية : فقد سجل في 2018-19 14 هدفًا. ”



عثمان قديمنحك أي شيء , لعبة جيدة وأخطائ , تحكم سيء و جيد ، مراوغة كثيرة جدًا و فاشلة ، و مراوغات رائعة و خلق مساحات , تسديدات محكمة و تسديدات مثيرة لشفقة , أنت ا تعرف ماذا سيأتي منه في المباراة .



مشكلة ينيسيوس
فينيسيوس ارتفع اسمه بعد هدفين له ضد ليفربول , لأن هذا فقط ما يحتاجه : عدم تضيع الفرص , حيث يعاني البرازيلي من مشكلة متكررة: بدء الكثير من الهجمات وإنهاء القليل منها , لكنه لا يتوقف عن المحاولة حتى يحقق هدفه.

فينيسيوس لاعب يعاني من مشاكل في التسديدة لكنه يعاقب الدفاعات من حيث المراوغة و السرعة . ,هذا ما يراه الجميع ، لكن ثباته يثير الدهشة في وقتيبلغ من العمر 20 عامًا فقط , لأن البرازيلي سقط عدة مرات وصعد أكثر منذ أن وقع في مدريد , و السؤال الكبير الآن هو ما إذا كانت المباراة ضد ليفربول ستكون نقطة تحول.



(المصدر : صحيفة سبورت)