دي يونغ

دي يونغ مرة أخرى في عين الإعصار

تم إيقاف “براعم مايوركا الخضراء” عند فيلامارين؛ الهولندي لا يزال لم يصل للفورما



في نفس الأسبوع، فرينكي دي يونغ تحول من أفضل أداء له هذا الموسم في مايوركا بهدف وتمريرة حاسمة في 18 دقيقة فقط، إلى أن يكون في عين العاصفة مرة أخرى بعد أن كان بطلًا سلبيًا في بينيتو بيامارين.

الهولندي، الذي لا يزال يفتقر إلى أفضل مستوى، وصل متأخرًا في لعبة ضد فيتور روكي وارتكب ركلة جزاء ميزت مسار المباراة.

لقد استغرق الأمر الكثير من دي يونغ للعودة إلى ما كان عليه , و منذ عودته في 1 أكتوبر ضد يونغ بويز (5-0) شارك لاعب خط الوسط الهولندي في 12 مباراة (8 في الدوري و4 في دوري أبطال أوروبا)، لكنه بدأ أساسيًا فقط في 2.

أشار اليه قطاع من المشجعين
كانت هناك براعم خضراء مثل الـ 45 دقيقة من الشوط الثاني في البرنابيو حيث بدا وكأنه ترك وراءه فجأة كل المشاعر السيئة التي عاشها على وجه التحديد منذ مباراة كلاسيكية أخرى الموسم الماضي عندما أصيب في كاحله، واختار العلاج المحافظ ومدد فترة عودته.

وبالإضافة إلى حالة عدم اليقين بشأن مستقبله فإن عودته لم تقابل بالفرحة من قبل قطاع من جماهير برشلونة الذين أطلقوا الصافرات عليه عندما دخل الملعب أو لمس الكرة.



في سون مويكس منحه هانسي فليك الخيار في مركز صانع الالعاب وكان المدرب الألماني على حق , وقدم فرينكي أداءً جيداً بين الخطوط وشارك بنشاط كبير في الفوز منتبهاً للارتداد للتسجيل، وساعد في تسجيل هدف باو فيكتور الذي أغلق النتيجة (1-5).

يعاني في المهام الدفاعية
لكن فرينكي في فيلامارين ترك مرة أخرى أحاسيس كانت على أقل تقدير متناقضة , وأشركه فليك وقت المباراة بدلاً من داني أولمو مع الرغبة في التكرار في مركز متقدم أكثر من المعتاد. لكن أجواء المباراة هذه المرة لم تكن مثل أجواء بالما.



ضغط بيتيس بقوة وكان على فرينكي أن يقضي وقتًا أطول في المهام الدفاعية أكثر من المهام الهجومية ليعكس أنه لا يزال بعيدًا عن أفضل مستوياته وأن يتم تجاوزه مرة أخرى , وسيكون من الصعب على المدرب الألماني أن يختار منحه المهمة الأساسية في دورتموند في ظل هذه الظروف في مباراة تمثل أعلى المتطلبات على المستوى البدني والتنافسي.

(المصدر : صحيفة سبورت)