— فرينكي دي يونغ يتقدم للأمام بتأخير مركزه , وبرز الهولندي أمام الدفاع وأظهر حكمًا جيدًا على الكرة والتزامًا دفاعيًا , هل ستكون هذه بداية صعوده؟
مباراة الأمس أمام ريال بيتيس كانت إحدى الفرص الأخيرة التي أتيحت لفرينكي دي يونغ لرفع مستواه , المنافسة في خط الوسط شرسة، وكأس اسبانيا هي أحد السيناريوهات التي قد يحاول فليك فيها التدوير.
هذه المرة في قاعدة اللعبة، الحقيقة هي أن الهولندي استخدم موقعه الأساسي لإظهار أنه يمكن أن يكون مفيدًا للغاية , و بالنظر إلى المباراة في صالحه فقد سهّل دي يونغ خروج الكرة، ولم يعقد عملية التسليم، بل وبذل قصارى جهده في المهام الدفاعية.
في بداية اللعب يشعر فرينكي بأكبر قدر من الراحة ويمكنه حتى كسر الخطوط من خلال البدء من الخلف كما أظهر في فترة وجوده في الدوري الهولندي، على الرغم من إصرار فليك على أنه في مركز المحور هذا يجب أن يكون أكثر تمركزًا.
في الشوط الثاني، قدم لاعب أياكس السابق تمريرة حاسمة رائعة لزميله لامين، لكن الهدف ألغي بداعي التسلل في بداية اللعبة , وكان من المفترض أن تكون هذه هي التمريرة الحاسمة الثانية له هذا الموسم خلال 559 دقيقة لعبها , أي 21% فقط من الدقائق الممكنة .
نقطة البداية للإقلاع؟
صحيح أن الليلة كانت هادئة ولا يخدم ذلك في قياس مستوى فرينكي بأقصى قدر من الموثوقية، لكن 90 دقيقة الجيدة التي قدمها أمس يمكن وينبغي أن تكون نقطة البداية للاعب خط الوسط لبدء الصعود في مستوى مكانته.
ويعتقد فليك أن إمكاناته هائلة وإذا استعاد حافزه وإيقاعه فسيكون قادرًا بالتأكيد على القتال من أجل مكان في التشكيلة الأساسية، وفي الوقت نفسه ليصبح الوضع بشأن مستقبله أكثر وضوحًا , مثل أراوخو ينتهي عقد دي يونغ في عام 2026 ولم يحدث أي تقدم بشأن تجديده حتى الآن , وقد يوفر دوره وأدائه من الآن وحتى نهاية الموسم أدلة مهمة حول ما قد يحدث مع لاعب خط الوسط.
(المصدر : صحيفة سبورت)