رافينيا

رافينيا ينجح في آخر تجارب فليك معه

آخر “تجربة” لفليك مع رافينيا … اللاعب البرازيلي متعدد الاستخدامات أظهر لنا نسخته الجديدة في موسم يواصل فيه تقديم نفسه كأحد المرشحين لجائزة “الكرة الذهبية”.

إذا كان يجب اختيار لاعب واحد فقط يمثل امتداد لعمل هانسي فليك في نادي برشلونة، فربما يشير الكثيرون إلى رافينيا , لأنه على الأرجح اللاعب الذي شهد أكبر تطور منذ وصول المدرب الألماني.

العديدون، او الغالبية العظمى، تقدموا للأمام مع وصول المدرب السابق لبايرن. كوندي، بالدي، إينيغو، بيدري، جيرارد مارتين، فيران , القائمة طويلة جدًا. لكن حالة البرازيلي هي حالة خاصة.

دون الذهاب بعيدًا، هو الآن في صدارة الترشيحات ليكون الفائز القادم بالكرة الذهبية , هل يمكنكم تصور فتح هذا النقاش قبل 12 شهرًا فقط؟ “رافا” أصبح بمثابة منارة للفريق , قائدًا لاعبًا قادرًا على تغيير مجريات المباريات بمفرده , “لاعب متعدد الاستخدامات” ذو لياقة بدنية رائعة، يسجل الأهداف ويصنع التمريرات (48 بين الأهداف والتمريرات في 42 مباراة حتى الآن، وهو رقم هائل) ويقدم كل ما لديه من أجل كل زملائه في الفريق.

إمكانات يجب استغلالها
وقد رآى فليك كل الإمكانيات التي يمتلكها لاعب بورتو أليغري وقرر استغلالها إلى أقصى حد , بل إننا نراه أحيانًا بعيدًا عن مركزه المفضل كجناح , و لا نراه فقط يبدل الجانبين، بل أيضًا قدم مستويات جيدة في الداخل، كلاعب وسط/مهاجم متأخر.

وفي ملعب “ميتروبوليتانو” شاهدنا المهاجم “يستكشف” مناطق أخرى في الملعب , ومع تقدم الفريق 2-0 قرر هانسي استبدال داني أولمو وكاسادو بإريك غارسيا وفيران , و هذا يعني تأخير رافينيا. لكن في كثير من الأحيان قرر فليك أن يكون بيدري هو من يتقدم وأن يضع رافينيا في بداية الهجمة، وفي بعض اللحظات كان يتواجد في نفس الخط مع إريك غارسيا.



أدنى من أي وقت مضى
وضع البرازيلي نفسه كداعم رئيسي للمدافعين للبدء في الهجمة , لم يكن هذا أمرًا دائمًا، لكنه كان متكررًا في الشوط الثاني , و في أحد هذه المواقف، قدم كرة رائعة لفيران التي كانت بمثابة تمريرة خالصة وساهمت في تحقيق التعادل 2-2 , كانت لحظة حاسمة , التحول “الـلا نهائي” للاعب أصبح أكثر كمالًا وأصبح جزءًا أكبر من شعار برشلونة.

(المصدر : صحيفة سبورت)