— نشر النادي بيانا أكد فيه نجاح عملية الرباط الصليبي والغضروف المفصلي في ركبته اليسرى، فضلا عن توقع غيابه لمدة اثني عشر شهرا.
أخبار جيدة وسيئة لمارك برنال يوم الاثنين بعد إجراء عملية جراحية في ركبته اليسرى , والخبر السار هو أن العملية التي أجراها الجراح خوان كارليس مونلاو في مستشفى برشلونة تمت بطريقة “مرضية” حسبما أفاد النادي في بيان، مع التركيز بشكل خاص على خطورة الإصابة حيث اضطرروا إلى خياطة الرباط الصليبي الأمامي والغضروف المفصلي الخارجي , و الخبر السيئ هو أن العملية أكدت صعوبة المنطقة المتضررة وبالتالي فإن توقعات الخسارة تصبح في النهاية 12 شهرًا.
سنة بلا شك ستكون طويلة جدًا بالنسبة لمارك ، ومن المؤكد أنه سيكون زميله جافي أفضل شريك له وحليف في هذه المحنة , يجب ألا ننسى أن الرجل من بالاسيوس تعرض لإصابة مشابهة جدًا لإصابة برنال في نهاية نوفمب حيث أثرت على الصليبي والغضروف المفصلي كما خضع لعملية جراحية بواسطة مونلاو. في الوقت الحالي وصل الإشبيلي إلى المرحلة النهائية لذا من المقرر عودته في نهاية أكتوبر، عندما يكون عمر إصابته 11 شهرًا.
ومن الواضح أن هذه ضربة قاسية للغاية لكل من اللاعب والنادي , وقد أثبت برنال نفسه في خطط هانسي فليك كمركز أساسي للفريق. على الرغم من كونه يبلغ من العمر 17 عامًا إلا أن ذكائه وموهبته سمحا له بالاستقرار في أحد أكثر المراكز تعقيدًا منذ رحيل سيرجيو بوسكيتس قبل عام , وحتى الآن لم يقنع أي شخص حاول الاستقرار في هذا الموقف بنسبة 100%. لا كريستنسن ولا فرينكي ولا غوندوغان ولا بيدري… كان على الفتى من المنزل أن يصل ليمسك الثور من قرنيه ويدعي أنه البديل الطبيعي لـ “بوسكي”.
ومع ذلك، فقد لعب القدر على مارك الذي سيواجه الآن محنة لمدة عام للاستمتاع بكرة القدم مرة أخرى.
على أي حال، يريد النادي أن يظهر له أن التزامه تجاه لاعب خط الوسط مطلق وسيعرض عليه التجديد في الأشهر المقبلة , يجب الاهتمام بالموهبة وخاصة عندما يتعلق الأمر بلاعي صنع في لا ماسيا .
(المصدر / صحيفة الاس)