— لاعب برشلونة الشاب وقع مع خيتافي بعد أن كان فارغًا طوال الموسم مع لايبزيغ
هناك قرارات سيئة تحدد المستقبل الشخصي والمهني للاعبي كرة القدم , و تعتبر قضية إليكس موريبا واحدة من أوضح القضايا في السنوات الأخيرة.
إن إعطاء الأولوية للمال على المشروع الرياضي هو خيار مفهوم تماما مثل القيام بعكسه، لكنه لا يكون مصحوبا عادة بمسار النجاح على المدى المتوسط أو الطويل , و بعد مغادرة برشلونة لم يتمكن لاعب خط الوسط من الاستقرار في لايبزيغ أو فالنسيا ووقع للتو مع نادي خيتافي.
مع وجود رونالد كومان على مقاعد البدلاء في نادي برشلونة كان إلياكس أحد أبطال الجولة الثانية للفريق في عام 2021 وقد نال لاعب خط الوسط الشاب ثقة المدرب الهولندي وحصل على مكان في قلب الفريق , كان لا يزال قاصرًا لكنه تجاوز ريكي بويج بين الشباب الواعدين.
كان لديه كل شيء لتحقيق النجاح في الكامب نو وقد نال استحسان الجماهير، واستقبلته غرفة خلع الملابس بأذرع مفتوحة وحصل على مكان في الفريق الأول للموسم المقبل , لكن بيئة اللاعب جعلته يفضل الجانب الاقتصادي على الجانب الرياضي , و في هذه الحالات دائمًا ما يكون الضحية الأكبر هو اللاعب.
في قرار غير مفهوم إلى حد ما اتخذ إلياكس قرارًا بإنهاء فترة وجوده في نادي برشلونة ليبدأ مغامرة الدوري الألماني وينضم إلى صفوف لايبزيغ , و قد تعامل نادي برشلونة دائمًا مع الغيني كواحد من أكثر اللاعبين الواعدين في لا ماسيا.
إلا أن الإدارة الرياضية وضعت حداً للتوقيع على عقد جديد دون أن ارتكاب لجنون , و لم يلب هذا توقعات البيئة وانتهى الأمر بالنادي بكسب 16 مليون يورو في عملية محاسبية رائعة مع بيعه لاببزيغ , في العام التالي اختار النادي جافي كمرشح لخط وسط برشلونة وليس هناك حاجة لشرح المزيد عن انفجار الإشبيلي , مع الصبر والتواجد في الوقت والمكان المناسبين.
غير مرئي في ألمانيا
أسباب مختلفة جعلت الفترة التي قضاها في لايبزيغ كانت موضوع النبذ المظلم , حيث لم يلعب سوى 100 دقيقة موزعة على ست مباريات، حتى اتخذت مكاتب النادي الألماني قرارًا بالتخلي عنه. لذلك مرة أخرى توجه إلى إسبانيا للعب على سبيل الإعارة مع فالنسيا.
في ميستايا شعر مرة أخرى وكأنه لاعب كرة قدم، على الرغم من أن وجوده في الفريق بدأ يتضاءل مع مرور الأيام تحت أوامر بوردالاس. لكن النادي اختاره وجدد إعارته كلاعب فالنسيا لموسم آخر , و بدأ غاتوسو الاعتماد عليه لكن مع إقالته وقدوم باراخا أصبح له دور ثانوي مرة أخرى.
دون أن يتمكن من العثور على وجهة جديدة عاد لاعب كرة القدم إلى لايبزيغ , و خلال هذا الجزء الأول من الموسم كان بعيدًا عن الفريق، حيث لم يلبس ملابس قصيرة في أي مباراة , و لقد شعر وكأنه لاعب كرة قدم فقط مع منتخب غينيا الوطني حيث لعب أربع مباريات.
والآن يعود إلى الدوري الإسباني للانضمام إلى مشروع خيتافي الذي يقاتل من أجل اقتحام المراكز الأوروبية , و سيلعب الجزء الثاني من الموسم على سبيل الإعارة مع الفريق الأزرق وسيلتقي مرة أخرى مع بوردالاس الذي اختار ضمه في سوق الانتقالات الشتوية. وسينضم إلى الفريق بعد مشاركته في كأس أفريقيا وسيقاتل من أجل الحصول على مكان في خط الوسط مع ماكسيموفيتش ولويس ميلا.
(المصدر / صحيفة سبورت)