باو فيكتور و مارك كاسادو

عندما جاء وقت الرد بالحقائق لم يخذلوا فليك

لا ماسيا لا تفشل أبدًا , لقد أشاد هانسي فليك بالشباب من اكادمية البلوغرانا منذ وصوله إلى النادي وعندما جاء وقت الرد بالحقائق لم يخذلوه , و تألق مارك برنال ومارك كاسادو وباو فيكتور ضد السيتي.

الفكرة الرئيسية التي أراد هانسي فليك إيصالها عندما تحدث لوسائل الإعلام بعد شهرين من تعيينه مدربًا لبرشلونة كانت إخلاصه المطلق لفريق شباب البلوغرانا. لقد عبر عن ذلك لأول مرة في مقابلة على قنوات النادي ثم أكد ذلك في عرضه.


و قال “برشلونة لديه واحد من أفضل فرق الشباب في العالم , في الفريق الأول هناك مزيج جيد بين اللاعبين ذوي الخبرة واللاعبين الشباب الموهوبين , أعتقد أننا يجب أن نعمل حتى يتمكنوا من التحسن , أنا ممتن جدًا لـ لا ماسيا، أريد أن أجعل هؤلاء اللاعبين يتحسنون , هناك أساس للقيام بعمل رائع مع هؤلاء الموجودين في الفريق، عليهم أن يتحسنوا لأنهم شباب ولن يكون من العدل ذكر أسماء” , حسنًا، تمت مكافأة رهانه وثقته في أورلاندو في أول ظهور له ضد سيتي غوارديولا , ولم يخذله الشباب.

في البداية في تشكيلته الأولى كان لدى الألماني سبعة لاعبين من لاماسيا كلاعبين أساسيين: إيناكي بينيا، هيكتور فورت، سيرجي دومينغيز، جيرارد مارتن، مارك بيرنال، مارك كاسادو وباو فيكتور، هذا اللاعب الاخير تدرب في جيرونا لكنه لعب آخر موسم في رديف برشلونة

و انتهت المباراة بـ أسترالاغا، أليكس فالي، كوينكا، كيم جونينت، جيلي فرنانديز وتوني فرنانديز الذي سجل ركلة الجزاء الحاسمة وهو في السادسة عشرة من عمره. كما لعب نوح دارويش لاعب خط الوسط الألماني الذي تناوب بين فريق الشباب والفريق الرديف , و استجاب جميعهم لالتزام مدربهم وبرز بشكل خاص الثنائي مارك (بيرنال وكاسادو) في المحور المزدوج وباو فيكتور في المركز الأمامي للهجوم .

و تم زرع الشكوك من قبل لاعبين مثل لينجليه أو فيتور روكي.

باو فيكتور (22 عامًا) حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة , مهاجم لعب الموسم الماضي في الفريق الرديف على سبيل الإعارة من جيرونا وحصل على لقب هداف فريق ماركيز برصيد 20 هدفًا , لقد تم الاستحواذ عليه برشلونة و في الوقت الحالي هو التوقيع الوحيد الذي جلبه ديكو إلى فليك.

وفي نهاية اللقاء أكد باو “إنني أتطلع إلى موسم مثير , أنا متحمس جدًا للاستمرار هنا. أعمل كل يوم لإثبات قيمتي. نيتي هي البقاء هنا. أنا مقتنع بأنني أستطيع , أذهب يوما بيوم , و مهما كان ما يجب أن يكون فإنه سيكون” , و بعد أن سجل هدفًا وحصل على لقب أفضل لاعب في المباراة غادر الملعب ومعه مهمة يجب إكمالها: “لم أتمكن من التحدث مع هالاند، لكنني كنت أرغب في ذلك”.

بابلو توري الذي تدرب في راسينغ وهو ليس لاعبًا شابًا في برشلونة والذي لعب مع جيرونا الموسم الماضي يبرز ويقاتل من أجل مكان في الفريق , لقد سجل ضد أولوت في المباراة الودية الأولى وفعل ذلك مرة أخرى ضد السيتي , وقال “لم يخبرني فليك بأي شيء عن مستقبلي. إنه مدرب سيكون جيدًا بالنسبة لنا. آمل أن أتمكن من البقاء , لا أريد أن أفكر أكثر.”

(المصدر : صحيفة الاس)