— غوندوغان سيكون مشجعًا آخر لبرشلونة “من مسافة بعيدة” في الكلاسيكو , لاعب مانشستر سيتي كان مشبعا بروح برشلونة ويعترف بأنه كان “في حالة صدمة” عندما رأى باو كوبارسي يلعب
إلكاي غوندوغان أمضى موسمًا واحدًا فقط في نادي برشلونة، لكنه كان عامًا مميزًا للغاية , ومنذ ذلك الحين حافظ لاعب مانشستر سيتي على مشاعره تجاه برشلونة، وهو ما انعكس في تصريحاته لـ “تي آر إس”، حيث أظهر الإعجاب والمودة التي يكنها للنادي.
وتذكر غوندوغان أن “لقد شاهدت آخر مباراة كلاسيكو، والتي فاز فيها برشلونة 0-4. إنها واحدة من أهم مباريات كرة القدم التي يمكنك مشاهدتها وسأستمر في مشاهدتها من مسافة بعيدة”.
حصل الألماني على فرصة التسجيل في أول مباراة له في كاسيكو الدوري ، لكنه لم يتمكن من تجنب الهزيمة النهائية , و يقول لاعب كرة القدم “لقد كان شعورًا لا يصدق أن أسجل في أول مباراة كلاسيكو لي , كنت أتمنى لو فزنا بالمباراة، فقد خسرناها بطريقة غير ضرورية على الإطلاق , كان هذا هو الجزء المحبط”.
دور لا ماسيا
ومن بين الأشياء التي أثارت إعجابه بشكل خاص خلال فترة وجوده في برشلونة هي كرة القدم القاعدية ، حيث يقول: “أعتقد أن هناك شيئًا خاصًا جدًا في لا ماسيا , الطريقة التي ينمو بها هؤلاء الأطفال ويتعلمون… إذا نظرت إلى تاريخ برشلونة، فسترى أنهم كانوا دائمًا لديهم الكثير من اللاعبين من فريق الشباب مع لاعبين أكثر خبرة , هذا المزيج هو ما يجعل برشلونة مميزًا”.
وأعجب غوندوغان بشكل خاص بأداء باو كوبارسي عندما بدأ الظهور في الفريق الأول “قبل أن أبدأ مشواري مع كوبارسي، شاهدته يتدرب وعرفت أنه يتمتع بموهبة كبيرة , لقد فوجئت، كنت أعتقد أنه يبلغ من العمر 20 أو 21 عامًا. أخبرني مساعد تشافي أنه يبلغ من العمر 17 عامًا، وقد أصابتني الصدمة”.
رحلة لامين
كما روى حكاية أخرى، مثل غياب لامين لبضع دقائق في مباراة دوري أبطال أوروبا: “في الموسم الماضي، ضد بورتو، كانت هناك لحظة في المباراة شعرنا فيها بأننا محاصرون , بدا الأمر وكأننا أصبحنا أقل عدداً من اللاعبين في الملعب , أدركت لاحقًا أن هذا كان هو الحال بالفعل , ذهب لامين إلى المرحاض أثناء المباراة ولم يقم الجهاز الفني باستبداله.”
إن نبرته في المقابلات دائمًا ما تكون مجاملة لنادي برشلونة، وأكبر ندم له هو عدم تمكنه من الفوز بأي لقب بقميص برشلونة.
(المصدر / صحيفة سبورت)