— مقاطع الفيديو وحالات المباراة … خلال جلسات التدريب السابقة أخذ المدرب الألماني في اعتباره الاحتمال الكبير أن يقوم بنفيكا بـ “الضغط” على أراوخو
منذ اللحظة التي تم فيها طرد باو كوبرسي في مباراة الذهاب في لشبونة ضد بنفيكا، بدأ عقل هانسي فليك في “التفكير” في الاستراتيجية لمباراة الإياب , في البداية، كان عليه أن يتصرف بسرعة. دخل رونالد أراوجو، وهو خيار مثالي للموقف في غياب لاعب وعودة الفريق إلى الوراء كما كان من المتوقع , رغم دخوله باردًا قدم أداءً رائعًا في دا لوز.
للمباراة الإياب، كان المدرب من هايدلبرغ قد قرر أن يكون الأوروغوياني هو الأساسي , رغم أن بعض المعلومات السابقة كانت تشير إلى أنه أصبح المدافع الرابع لفليك إلا أن المدرب الألماني منح القيادة للكابتن , ومع ذلك، كان السياق سيختلف تمامًا عما كان عليه الحال في المباراة في الأراضي البرتغالية , غياب كوبرسي غيّر الكثير من السيناريو.
بدون التجربة ضد أوساسونا
بهذه الطريقة، كانت نية هانسي في مباراة أوساسونا وضع رونالد في مركز المدافع الأيمن الأساسي , لكن التجربة انتهت بسبب الخبر المؤلم بوفاة الدكتور كارليس مينارّو , و تم تعليق المباراة. وكان لا بد من التدريب على حالات المباراة في التدريبات وجلسات الفيديو.
في الواقع، كان أراوخو قد تلقى تدريبًا مكثفًا خاصًا من فليك والجهاز الفني من أجل التكيف بسرعة مع الخط المتقدم وخصوصيات نظام فليك , بالطبع، فقد فاته كامل فترة الإعداد للموسم وكان متأخرًا كثيرًا عن زملائه عند عودته في نهاية العام.
الضغط على أراوخو
كان فليك قد خطط لأن يقوم بنفيكا بـ “الضغط” على رونالد , أي، الضغط على إينيغو عند خروج الكرة من أجل إجبار الفريق الكتالوني على تحميل أراوخو هذه المسؤولية , كما فعل لويس إنريكي العام الماضي مع باريس سان جيرمان. وفي إحدى تلك الحالات، حدث الخطأ من الأوروغوياني والطرد.
لكن هانسي هو مدرب ذو خبرة , وقد جرب عدة بدائل في حال حدث ذلك بالفعل , وكان لفينكي دي يونغ دور بارز في هذا السيناريو.
فقد انضم اللاعب الهولندي بين المدافعين في العديد من مراحل المباراة. من جانبه، شرح المحلل أليكس ديلمات في حسابه على “إكس” أن كوندي قد لعب بموقع أكثر انخفاضًا من المعتاد، أي بمسافة أقصر , وذلك لمنح خيار أقرب في خروج الكرة من المدافعين , وكان أولمو أيضًا أقرب إلى الخط الدفاعي متوقعًا أن ينضم فرينكي بين أراوخو وإينيغو.
(المصدر : صحيفة سبورت)