فيران يفكر في دي يونغ كقدوة ليصبح مهمًا مرة أخرى في برشلونة

— فيران توريس لديه مرجعيته في غرفة الملابس لتغيير وضعه

لا أحد ينفي ولا حتى اللاعب نفسه من أن فيران توريس (23 عامًا) موجود في السوق ، لكن لاعب كرة القدم على استعداد لإقناع المدرب بأن يصبح مهمًا مرة أخرى ويغير وضعه في برشلونة.

فيران توريس يعرف أنه في وضع غير مؤات لأن هناك لاعبين آخرين في الهجوم وأن نادي برشلونة المحتاج مالياً ينتظر الحصول على عرض جيد له من أجل إطفاء استهلاك توقيعه وتحرير فاتورة الراتب.

المهاجم الدولي يدرك أنه لم يكن في أفضل مستوياته الموسم الماضي وهو الموسم الذي انطلق بشكل سيئ بالفعل بعد إصابته قبل بداية الموسم , ومنذ ذلك الحين كان دائمًا في حالة ضد التيار .

الآن الرجل من فويوس الذي لديه عقد مع برشلونة حتى عام 2027 أعد نفسه للوصول إلى الحد الأقصى في بداية الموسم ويكون قادرًا على إقناع مدربه , إنه يأمل أن يفعل ذلك خلال فترة ما قبل الموسم لأنه من الواضح أنه يريد أن يكون مهمًا مرة أخرى وأن يحظى بثقة مدربه.

بهذا المعنى لديه مراجع جيدة في غرفة الملابس , لأنه منذ وقت ليس ببعيد تم استهداف فرينكي دي يونغ أو حتى في أوقات أخرى عثمان ديمبيلي , و تم الضغط عليهم للمغادرة وحتى إطلاق صافرات ضدهم في كامب نو , و انتهى الأمر باللاعب الهولندي ليصبح لا يمكن المساس به ، ويتفاوض الفرنسي على تجديده

في الوقت الحالي ، فيران توريس يصل إلى الموسم التحضيري بحالة ممتازة وسيكون قادرًا على البدء مع بقية المجموعة على قدم المساواة , تشافي يحتاج إلى هدف وإذا استعاد فيران أفضل نسخة لديه فإن المدرب سيمنحه فرصًا كما أظهر مع زملائه المذكورين أعلاه.

كان اللاعب يعمل مع مدربه الشخصي خلال الصيف وكان مسؤولاً عن الكشف عن ذلك على شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة به. انه يريد أن يصبح لاعب كرة قدم مهمًا مرة أخرى ويريد أن يكون لاعبًا في برشلونة ويريد العودة إلى المنتخب الوطني.

هذا هو هدفه الأولي على الرغم من أن اللاعب يدرك أن السوق طويل جدًا ويمكن أن يتغير كل شيء بسرعة كبيرة في عالم كرة القدم , و كما قال علنًا في الصيف فإن فكرته ليست سوى “الاستمرار في برشلونة”: “العام الماضي لم أتمكن من إظهار اللاعب الذي أنا عليه ، لكن هذا العام سأذهب بكل شيء للفوز بالمركز.”

بالطبع ، لاحقًا ، عندما سألوه عن أستون فيلا ، افترض “اليوم أريد أن أكون في برشلونة ، لكن كرة القدم تأخذ العديد من الأدوار”.

(المصدر / صحيفة MD)