فيرمين لوبيز يتسلح بالصبر مرة أخرى

— هو، بعد لامين يامال، ثاني أكثر البدائل استخدامًا من قبل تشافي , ومع ذلك فإن تواجده على أرض الملعب يترجم إلى دقائق قليلة جدًا

عندما تعرض جافي لإصابة خطيرة في الركبة في مباراة غير مهمة مع المنتخب الإسباني كانت كل الأنظار موجهة نحو فيرمين لوبيز، وهو اللاعب الأكثر شبهاً بزميله في فريق برشلونة , لكن انتهى الأمر بتشافي إلى اختيار ملفات تعريف مختلفة أو حتى متغيرة في الرسم لجلب لاعبين مثل جواو فيليكس.

منذ إصابة جافي، شارك فيرمين لوبيز أساسيًا فقط في ألميريا (آخر مباراة له في الدوري، في ديسمبر) وأنتويرب في دوري أبطال أوروبا (أيضًا في ديسمبر) وهي آخر مباراة اساسية له , بالطبع بدأ ضد بارباسترو وأونيونيستاس تصفيات الكأس التي عادةً ما تعمل على منح دقائق لأولئك الأقل شيوعًا (لم يلعب ضد أتلتيك).

وبينما احتفل بتغيير الرقم من الفريق الرديف إلى واحد من الفريق الأول، تضاءل حضوره وبالتالي أصبح أقل من حيث الدقائق.

صحيح أنه بعد لامين يامال هو اللاعب الثاني الذي خرج من مقاعد البدلاء في معظم الأوقات و لقد فعل ذلك خمسة عشر مرة، مقارنة بسبعة عشر للمهاجم , وهي حقيقة تترجم منطقيًا إلى عدد المباريات التي لعبها، حيث يحتل المركز العاشر بإجمالي 25 مباراة في 34 مباراة، وهو نفس رقم كريستنسن وروميو وأقل بقليل من 35 مباراة لغوندوغان , لكن في المقابل يهبط إلى المركز السابع عشر من حيث مدة اللعب بمجموع 1,017 دقيقة.

ومن بين لاعبي الفريق الأول، فقط رافينيا، إينييغو مارتينيز، سيرجي روبرتو وماركوس ألونسو لعبوا أقل منه ، على الرغم من أنه في هذه الحالات بسبب الاضطرار إلى التغلب على العديد من الإصابات.

كان فيرمين لوبيز أحد أفضل اللاعبين الذين ظهروا في الموسم التحضيري حيث قدم نفسه للعالم بعد أن شارك كبديل بهدف رائع وتمريرة حاسمة ضد ريال مدريد , و لقد لعب الموسم الماضي على سبيل الإعارة مع فريق ليناريس لذا فإن كل ما يعيشه هذا الموسم والذي لم يكن سهلاً على الإطلاق على مستوى المجموعة هو في أعماقه مكافأة كبيرة على الصبر الذي تحلى به خلال الفترة التي قضاها في كرة القدم للشباب , حيث قضى العديد من المراحل في اللعب قليلاً بسبب تأخر النمو.

عامل كريستنسن

حان الوقت الآن لتسليح نفسه بالصبر مرة أخرى وانتظار لحظته , تشافي في الوقت الحالي يراهن على خط وسط ثابت فيه دي يونغ، بيدري، غوندوغان والآن كريستنسن , لقد لعب الدانماركي المباراتين الأخيرتين كلاعب أساسي وشكل محورًا مزدوجًا مع فرينكي وهي الصيغة التي قدمت أحاسيس أفضل من النتائج , حيث يمتلك كل من الهولندي والدانماركي أرقامًا سيئة للغاية من حيث المساهمة الهجومية , و في هذه النقطة يضيف فيرمين لوبيز دائمًا: ثلاثة أهداف وتمريرة حاسمة، وقبل كل شيء يوفر الشعور بالخطر المستمر. من حيث الشدة والتضحية فهو يوفرها بشكل قياسي.

(المصدر : صحيفة سبورت)