— فيران يملك فرصًا أكثر من ليفاندوفسكي ضد أوساسونا … المهاجم البولندي يعاني من بعض الانزعاجات منذ عدة مباريات، و”المهاجم الوهمي” كان سيحل محله في اليوم الذي تأجلت فيه المباراة.
روبرت ليفاندوفسكي هو أحد لاعبي برشلونة الذين سيعودون من التوقف الدولي قبل أقل من 72 ساعة من خوض المباراة المؤجلة ضد أوساسونا.
المهاجم، الذي سجل هدف بولندا الوحيد في الفوز 1-0 على ليتوانيا ضمن تصفيات كأس العالم 2026 سيكمل التوقف الدولي بعد مباراة الغد ضد مالطا (20:45) في وارسو , الانزعاج العضلي الذي شعر به أمام الليتوانيين لن يمنعه من خوض هذه المباراة الثانية، وسيظل معسكرًا مع منتخبه.
في مباراته الأولى تم استبدال ليفاندوفسكي بعد دقائق قليلة من تسجيله الهدف في الدقيقة 85 بسبب مشكلة طفيفة في عضلة الساق.
في بولندا، قللوا من أهمية الأمر أمس وأكدوا أنه سيكون جاهزًا لخوض المباراة الثانية. المدرب ميخال بروبيرز بدوره لم يعطِ أهمية كبيرة للمشكلة وقال: “ليفاندوفسكي تعرض لإصابة طفيفة، لكنها ليست خطيرة وأعتقد أنه سيتمكن من اللعب في المباراة القادمة”.
كما أثنى عليه قائلاً: “هذا ليس جديدًا، ويجب تهنئته على تواجده في التدريبات وبذل كل ما في وسعه لإعادة بناء الفريق وأن يكون ركيزة قوية على المستوى الوطني”.
بدوره حاول المهاجم تهدئة المخاوف وأبدى تفاؤله بشأن استمراريته، مؤكدًا أن الأمر لم يكن سوى مجرد إنذار، وكشف أنه كان يعاني من مشاكل خلال آخر ثلاث مباريات مع برشلونة: “لقد كنت أعاني من بعض المشاكل خلال ثلاث مباريات، لكن اليوم كان الأمر أفضل , في النهاية، كان من الأفضل أن أخرج من الملعب لتجنب تفاقم الإصابة , أعتقد أن كل شيء سيكون على ما يرام، وآمل ألا يكون الأمر خطيرًا”.
في هذه الحالة فإن قلق فليك محدود لأنه يملك خيار الاعتماد على فيران توريس , المهاجم الإسباني بقي مع منتخب بلاده رغم شعوره بانزعاج طفيف قبل مباراة الذهاب ضد هولندا. في روتردام، جلس في المدرجات لكنه سيكون متاحًا للمشاركة في المباراة الثانية.
بالإضافة إلى ذلك ومن هنا عدم إبداء المدرب الألماني أي قلق خاص، ففي مباراة 8 مارس ضد أوساسونا والتي تأجلت لاحقًا بسبب وفاة الطبيب كارليس ميانيارو، كان فليك قد اختار بالفعل فيران توريس ليكون “مهاجمًا وهميًا” , وكان قد استبعد المهاجم البولندي بالفعل بسبب بعض الانزعاجات التي كان يعاني منها منذ مباراة دوري أبطال أوروبا ضد بنفيكا , قد يكرر فليك هذا القرار مجددًا.
(المصدر : صحيفة MD)
