كوندي تغلب بالفعل على الجدل الخارجي

— عندما سُئل في معسكر فرنسا عن تحوله من قلب الدفاع إلى المركز2 ، أوضح “لقد استغرق الأمر مني بعض الوقت للتعود على ذلك، لكنني كنت واثقًا دائمًا من أنني سأحقق ذلك من خلال العمل”.

جول كوندي المدافع البالغ من العمر 25 عامًا تغلب بالفعل على الجدل الخارجي (وأيضًا الداخلي والشخصي) حول مركزه لدرجة أنه عندما يتحدث فإنه لم يعد يفعل ذلك كقلب الدفاع بل كظهير أيمن. ، و باعتباره “2” يدرك أن هذا هو المركز الذي حصل فيه على الاساسية في برشلونة وفي المنتخب الفرنسي، بالإضافة إلى حقيقة أنه في يوم من الأيام يمكنه تقديم يد العون في محور الدفاع.

وفي تصريحات أدلى بها في غرفة الصحافة بمركز التدريب الفرنسي في كليرفونتين أوضح لاعب برشلونة الذي كان أساسيًا بلا منازع مع ديدييه ديشان في بطولة أوروبا و عندما كان في برشلونة مع تشافي هيرنانديز والآن مع هانسي فليك كـ “2”.

وبرر الانتقادات التي تلقاها في بداية إعادة تدويره، حتى من ديشامب لقوله إنه في ذلك الوقت كان يفضل اللعب في مركز قلب الدفاع “أعتقد أنه كان هناك أيضًا سوء فهم من جانب الأشخاص خارج ما يمكن أن يطلبه المدرب مني وأيضًا من اللاعب الذي كنته” , وفي البطولة الأوروبية تجاوز ظهيرين خالصين مثل جوناثان كلاوس وبنجامين بافارد بطل العالم مع فرنسا في 2018.

و أضاف “أنا لست ظهيرًا من خلال التدريب. في بعض الأحيان نضع الحواجز , ليس سرًا، إنه منصب استغرق مني بعض الوقت للتعود عليه، لكنني كنت دائمًا واثقًا من أنني سأقوم بذلك مع العمل , لم يكن هذا مركزًا طبيعيًا بالنسبة لي، وعلى الرغم من أنني عملت بجد، إلا أنه كان أمرًا سيستغرق بعض الوقت”.

على الرغم من أنه سجل للتو هدفًا لبرشلونة ضد بلد الوليد وتطور في الجانب الهجومي، إلا أنه أوضح “الأولوية، وما يطلبه مني ديشامب دائمًا، هو الجزء الدفاعي”.

بالمناسبة، أعلن مدربه عن المداولات وسيكون من الضروري معرفة ما إذا كان سيلعب في دوري الأمم ضد إيطاليا يوم الجمعة في بارك دي برينس في باريس، أو ضد بلجيكا يوم الاثنين في ليون.

(المصدر / صحيفة MD)