— المهاجم البولندي غادر بايرن لينضم إلى برشلونة لمدة أربعة مواسم، حتى 30 يونيو 2026 , وينمو الراتب من السنة الثانية، أما الرابع فيسقط ويشترط بروزه في الثالثة
كان على برشلونة أن يبذل قصارى جهده للتعاقد مع أحد اللاعبين الذي كان رمزًا لبايرن ميونيخ لمدة ثمانية مواسم والدوري الألماني لمدة اثني عشر موسمًا.
نعم، أراد لاعب كرة القدم أن يأتي، لكن في هذه المستويات هذا ليس كافيًا خاصة عندما يكون اللاعب لا يزال مرتبطًا تعاقديًا بنادي , و لقد كان وصوله إلى الكامب نو بمثابة عمل العديد من الأشخاص الملتزمين بتحويله إلى حقيقة.
ليفاندوفسكي بالطبع، كان الأهم و لولا نيته القوية في ارتداء البلوغرانا لم يكن الأمر ممكنًا.
كان ذلك بالتحديد بعد رده على سؤال من SPORT خلال معسكر تدريبي مع بولندا عندما أظهر كل أوراقه ووضعها على الطاولة منهيًا فترة وجوده في ألمانيا: “عصري في بايرن انتهى” في مايو 2022. كان على بايرن وبرشلونة بعد هذا الكلام الصادق التوصل إلى اتفاق.
من جانبهم قام خوان لابورتا رئيس البلوغرانا وبيني زاهافي وكيل لاعب كرة القدم بتقديم الصيغة حتى يتمكن ليفاندوفسكي من تحقيق رغبته. العقد المتفق عليه من قبل جميع الأطراف يربط روبرت بالبارسا لمدة أربعة مواسم، من 1 يوليو 2022 إلى 30 يونيو 2026.
وكما أوضح برنامج كادينا سير “Què t’hi jugues” في ذلك الوقت فإن راتب المهاجم سينمو سنة بعد سنة ويصل إجمالي المبلغ الذي سيتم استلامه خلال تلك الفترة إلى 52 مليون يورو صافيًا.
شروط السنة الرابعة
لكن على عكس ما حدث مع زيادة العقود التي وقعها مجلس الإدارة السابق ففي هذه الحالة تم إدراج بعض المتغيرات التي كان هدفها عدم رهن النادي إذا ساءت الأمور , ومن هذا المنطلق تم تحديد الراتب في السنة الأولى بمبلغ إجمالي قدره 20 مليون يورو، وهو مبلغ يصل إلى 26 مليوناً في الثاني (هذا الموسم) و32 مليوناً في الثالث (القادم) , و من ناحية أخرى في السنة الرابعة ينخفض الراتب مرة أخرى إلى 26 مليونًا , دائما نتحدث عن الراتب الإجمالي .
هذه أرقام طبيعية تمامًا لهذا النوع من لاعبي كرة القدم، ولكن هناك أيضًا بند في العقد يسمح لبرشلونة بإنهاء عقد ليفاندوفسكي إذا لم يلعب في عامه الثالث 55٪ من المباريات (سواء كان أساسيًا أو أضاف ما لا يقل عن 45 دقيقة في كل منهما). هذه النقطة مهمة لأنها تحدد استمراره بالأداء، وهو الأمر الذي يتيح للنادي مجالًا للمناورة.
على أية حال، فإن العقد الذي وقعه برشلونة وروبرت في ذلك الوقت ليس بعيدًا على الإطلاق عن الأرقام التي تديرها الأندية الكبرى في أوروبا وأبرز نجومها , خاصة إذا حقق كما حدث في موسمه الأول مع البلوغرانا جائزة البيتشيتشي التي كانت ضرورية للفوز بالدوري.
(المصدر / صحيفة سبورت)