أولمو و رافينيا

معاناة برشلونة لها إسم : داني أولمو

نادي برشلونة يواجه مباراة حاسمة أمام يونغ بويز في دوري أبطال أوروبا مع غياب اللاعب الذي تظهر بياناته أن الفريق يفتقده

برشلونة يلعب على ثلاث نقاط حيوية هذا الأربعاء في دوري أبطال أوروبا الجديد بدون وجود داني أولمو , لقد قام الفريق بحل المشكلة لكنه لم يتمكن من تعويض المساهمة الهائلة التي قدمها الاعب في مبارياته الثلاث على أرض الملعب , وتؤكد البيانات أهمية داني أولمو في فريق برشلونة.

هانسي فليك وجد فيه لاعب خط وسط يتمتع بقدرات التهديف، سجل في المباريات الثلاث التي خاضها، و ساهم أيضًا في التحضير، وكذلك في عمل الضغط لاستعادة الكرة في منطقة المنافس.

في فصل التهديف سجل برشلونة معه على أرض الملعب 13 هدفًا في 3 مباريات، أي بمعدل 4.3 هدف في المباراة الواحدة , بينما من دونه تم تسجيل 13 هدفا في 7 مباريات، أي بمعدل 1.85 هدف فقط في المباراة الواحدة.

داني أولمو عزز عودته في باييكاس حيث ترك بالفعل تلميحات عن مستواه (1-2)، وكشف بالكامل عن جوهر كرة القدم في الانتصارات على بلد الوليد (7-0) وجيرونا (4-1).

هزيمتان بدون أولمو
ومنذ غيابه تعرض برشلونة لهزيمتين وهما الوحيدتين هذا الموسم , في العرض الأول لدوري أبطال أوروبا في موناكو (2-1) وفي المباراة الأخيرة بالدوري ضد أوساسونا (4-2). بالمناسبة لم يكن في كأس جوان جامبر ضد موناكو أيضًا والتي انتهت أيضًا بالهزيمة (0-3).

فليك في موناكو حاول بمحور مزدوج شكله إريك غارسيا وكاسادو مع تقدم بيدري. وهو النهج الذي سرعان ما انهار مع طرد إريك , و في الدوري الشخص الذي تم اختياره للعب في مركزه هو بابلو توري الذي قدم أداءً غير منتظم من ترك بصمته على فياريال بهدف وتمريرة حاسمة إلى الاضطرار إلى استبداله في وقت مبكر من الشوط الثاني أمام خيتافي وأوساسونا عندما لم يتمكن من إحداث الفارق باعتباره اللاعب الأكثر تقدمًا في الداخل.

سيتعين على المدرب الألماني أن يختار الليلة ضد يونغ بويز ما إذا كان سيحتفظ ببابلو توري أو يواجه المبارزة بنظام أكثر جرأة من خلال الانضمام برافينيا كلاعب خط وسط، مع لامين وفيران على الأجنحة، بينما سيلعب ليفاندوفسكي في مركز التسعة و سيشكل كاسادو وبيدري المحور المزدوج في غياب إيريك غارسيا بسبب الإيقاف.

جدول زمني صعب بعد الاستراحة
لغز عليه إعادة بنائه بدون داني أولمو، الذي من المتوقع أن يعود بعد عطلة المنتخب الوطني , و عند العودة من هذه الاستراحة يواجه برشلونة مباريات صعبة للغاية حيث سيتمكن أولمو الآن من مواجهة إشبيلية ومدريد وإسبانيول في الدوري، بالإضافة إلى بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا.

كما يتم افتقاد جانبه الدفاعي ويدرك نجم برشلونة أن وظيفته لا تقتصر على الهجوم فحسب بل يجب عليه أيضًا التعاون في العمل الكورالي للفريق لإيقاف المنافسين.

بوجوده على أرض الملعب لم يستقبل برشلونة أي أهداف منذ أن كانت الأهداف ضد رايو وجيرونا و أولمو على مقاعد البدلاء , في المقابل مع غيابه استقبلت شباك فريق برشلونة 12 هدفًا في 7 مباريات، أي بمعدل 1.7 هدف في المباراة الواحدة.

(المصدر : صحيفة سبورت)

اضف رد