تشافي

منذ غوارديولا، كومان فقط فاز أقل من تشافي

ويعد تشافي ثاني مدرب لبرشلونة يحقق أقل نسبة انتصارات منذ موسم 2008-2009.


تشافي هيرنانديز وصل إلى برشلونة في 6 نوفمبر 2021 بعد فترة وجوده في قطر , و يوم الأحد الماضي بعد الهزيمة أمام جيرونا أكد أن برشلونة لا يزال قيد الإنشاء وهو خطاب لم يقنع جزءًا من مشجعي الفريق.

أكثر من عامين قضاهما مدربًا في النادي الذي أصبح فيه أسطورة كلاعب مليئة بالصعود والهبوط، وهو ما تجسد بشكل مثالي في المباراتين الأخيرتين: فوز مستحق على أتلتيكو مدريد في مباراة رائعة ، والانهيار أمام جيرونا بقيادة ميشال بعد هزيمته 1-2 عندما تم تجاوزه تماماً الأحد الماضي.

هذا التقلب في اللعب والنتائج واضح في الإحصائيات , تشافي هو ثاني مدرب يحقق أسوأ نسبة فوز (62.16%) منذ ظهور بيب غوارديولا كمدرب لبرشلونة، ولم يتفوق عليه سوى رونالد كومان (58.21%) , أكمل كيكي سيتين منصة التتويج (64%).

تأخذ هذه الإحصائية المقدمة من BeSoccer في الاعتبار أن يكون المدرب المعني قد درب 20 مباراة على الأقل، ولهذا السبب لا يدخل جوردي رورا أو سيرجي بارخوان في هذه المعادلة.

كما تؤكد قائمة “توب 3” من أفضل نسب الفوز أن الفوز بالمزيد من المباريات لا يعني دائمًا الفوز بالمزيد من الألقاب , أما “البرونزية” فكانت من نصيب بيب غوارديولا (72.47%)، متفوقًا عليه من “تيتو” فيلانوفا (75.56%)، ولويس إنريكي (76.24%).

يعتبر مدرب مانشستر سيتي الحالي أفضل مدرب مر على برشلونة حيث فاز بلقبين من أصل 5 دوري أبطال أوروبا فاز بها النادي , كما حقق لويس إنريكي الابطال وكرر ثلاثية جوارديولا لكنه لم يفز بالعديد من الألقاب (14 لغوارديولا مقابل 9 لانريكي) , و لسوء الحظ لم تسمح صحة “تيتو” له بقضاء المزيد من الوقت على رأس بدلاء برشلونة، لكنه صنع التاريخ بتحقيق الدوري من 100 نقطة.

ما يكمن وراء النسب المئوية
ويتفوق “تاتا” مارتينو (69.09%) على تشافي في نسبة الفوز وهو ما يوضح أن البيانات لا تقول كل شيء حيث فاز تشافي بالدوري وكأس السوبر الإسباني، و الثاني هو اللقب الوحيد الذي فاز به الأرجنتيني على مقاعد البدلاء منذ ذلك الحين. كامب نو. الشيء نفسه يحدث مع كومان وسيتين المذكورين أعلاه.

هناك أيضًا حالات يحدث فيها العكس، مثل حالة فرانك ريكارد الذي على الرغم من حصوله على نسبة فوز أقل (58.18٪) من تشافي فاز بدوري أبطال أوروبا، ودوريين وكأس السوبر الإسباني مرتين.

تشافي في مرمى جماهير البلوجرانا , هناك أشخاص يريدون رحيله وآخرون ما زالوا يثقون به , و في الوقت الحالي تظهر نسبة الانتصارات أنه بعيد عن التفوق الذي يحاول الكتالوني تحقيقه لكنه في جدول الدوري يتأخر بسبع نقاط فقط عن المتصدر و متبقي أكثر من نصف دوري وفي دوري أبطال أوروبا هو في الجولة الثانية , اي الكأس نصف مليء و هي مسألة منظور أن نراه نصف فارغ أو نصف ممتلئ ، والوقت سيقرر ما إذا كان سيتم إضافة المزيد من الماء أو شربه بالكامل.

(المصدر : صحيفة الاس)