مونتجويك

موسم كامل بدون روابط المشجعين في مونتجويك !

ولن يجلس النادي للتفاوض مع المجموعات حتى يدفعوا العقوبات



الصراع بين برشلونة و منطقة Grada d’Animació في طريقه إلى أن يصبح راسخًا , لا يزال الطرفان متعارضين للغاية، وعلى الرغم من أن بعض قطاعات المجموعات الأربع التشجيعية التي تشكل هذه المنطقة من الملعب الأولمبي ستراهن على الحوار لإيجاد حل إلا أنه لا توجد نية للجلوس من جانب النادي للتفاوض.

موقف الكيان واضح وقد انعكس كما تم تأكيده داخليًا في البيان الصحفي الذي تم إرساله في ذلك الوقت لتوضيح أنهم لن يسمحوا لهؤلاء المشجعين بالوصول إلى مونتجويك.

كانت الأجواء التي شهدتها مباراة بريست في دوري أبطال أوروبا متوترة إلى حد ما بسبب غياب الجماهير في المساحة التي تتركز فيها روابط المشجعين بينيا ألموجافير، فرونت 532، نوسترا إنسينيا وأنصار برشلونة , وهذا القطاع المؤلف من نحو ستمائة عضو ينتمون إلى إحدى هذه المجموعات بقي خاليا ولم تطرح مقاعده للبيع ولم يتم توزيعها على الأعضاء الآخرين.

في الواقع، يقولون من النادي، سيكون هذا هو الحال طالما أن Grada d’Animació لا تتحمل مبلغ 21000 يورو الذي دفعه برشلونة كغرامات وعقوبات الموسم الماضي.

ولا توجد نية للجلوس للحديث على نفس الطاولة حتى يتم دفع هذا المبلغ , و بمجرد حل هذه النقطة سيكون الوقت قد حان للبحث عن حل يؤدي عندها فقط إلى عودة هذه المجموعات إلى المنطقة التي حجزتها في الملعب الأولمبي , وهكذا هذا السبت في الساعة الثانية بعد الظهر أثناء زيارة لاس بالماس لومنتجويك ستتكرر نفس الصورة مرة أخرى في المرمى الشمالي .

ماذا عن فريق السيدات ؟
يجب إزالة بعض الشكوك مع مرور المباريات لأن فريق برشلونة للسيدات يخطط للعب ضد مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء المقبل 18 ديسمبر في مونتجويك، وسيتعين علينا أن نرى ما إذا كانت منصة Grada d’Animació ستظل فارغة أم على العكس من ذلك في هذه الحالة سيتم الاستثناء إما بدخول هذه المجموعات أو ببيع التذاكر.

ما هو غير معروف هو حقيقة أنه إذا لم يدفع هؤلاء الأعضاء بشكل جماعي العقوبات التي طلبها النادي فلن يتمكنوا من العودة إلى الملعب كمجموعة طوال الموسم.

بعد المباراة ضد بريست، تم استجواب بعض لاعبي برشلونة حول غياب المشجعين في هذا القطاع وكانت توصيت النادي هو عدم إثارة الضجيج والتعامل مع هذا الصراع بأقصى قدر ممكن من الحساسية.

(المصدر : صحيفة سبورت)

اضف رد