ميسينيو

ميسينيو , البرازيلي الذي يحلم ببرشلونة

إستيفاو ويليان، نجم البرازيل في كأس العالم تحت 17 سنة كان الأفضل في فوز كاليدونيا الجديدة بهدف رائع وثلاث تمريرات حاسمة , و رغبته هي اللعب في إسبانيا.

لقد خرج من مدارس بالميراس لاعبون مشهورون عالميًا مثل روبرتو كارلوس وريفالدو بالإضافة إلى المواهب الشابة التي دون أن تطأ أقدامها أوروبا لديها بالفعل خاطبون في جميع أنحاء القارة القديمة.

المثال الرائع الأخير يمثله إندريك كونه أول لاعب صغير يتم استدعاؤه للبرازيل منذ رونالدو في عام 1993 , و الاسم الآخر الذي يبدو بقوة في الفئات الدنيا من فيرداو هو إستيفاو ويليان المعروف باسم ميسينيو، والذي لديه أيضًا مرشحون على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي.

البرازيلي ينتمي إلى جيل 2007 الذي يتألق في بلاده , وفي هذه اللحظة في كأس العالم تحت 17 سنة مع البرازيل كان ميسينيو أفضل لاعب لكانارينها في الفوز 9-0 على كاليدونيا الجديدة.

وأرسل لاعب بالميراس التمريرة التي افتتح بها التسجيل قبل مرور نصف ساعة من اللعب ثم سجل هدفا رائعا من على حدود منطقة الجزاء , بالإضافة إلى ذلك قام بتوزيع تمريرتين حاسمتين إضافيتين على زملائه في الفريق وسمحت تدخلاته لكانارينها بإضافة النقاط الثلاث الأولى في بطولة كأس العالم التي تقام في إندونيسيا.

بعد حالات مثل نيمار في عصره، رودريغو جويس، غابرييل مارتينيلي أو فينيسيوس من بين آخرين، تتطلع الأندية الكبرى في أوروبا إلى مطاردة المواهب البرازيلية قبل أن تتعاقد معهم الفرق الأوروبية الأخرى , حتى أن باريس سان جيرمان عرض 50 مليونًا مقابل إستيفاو لكن العرض رفض من قبل بالميراس , كما أراده السيتي على الرغم من أن ميسي يحلم ببرشلونة الذي سيتعين عليه دفع الشرط الجزائي البالغ 60 مليون يورو لأنه في أبريل عندما بلغ 16 عامًا وقع أول عقد احترافي له حتى عام 2026.

حسبما ذكر وكيل أعماله أندريه كاري في أغسطس الماضي في Diario AS “إنه يشبه ميسي. الحقيقة هي أنه يريد الحصول على اللقب منه , اسمه إستيفاو , بمجرد وصوله مع والده إلى مركز تدريب بالميراس سألني الشخص الموجود على الباب عنه عن والده. أجبت بالقول إنه والد إستيفاو وقد توصلوا إلى لقب “ميسينيو”

من قبيل الصدفة، فهو يتقاسم نفس الممثل مع فيتور روكي الذي سيصل إلى برشلونة في عام 2024 ’ علاوة على ذلك فإن وصول ديكو إلى إدارة البلوغرانا الرياضية هو أحد الأصول التي يجب أخذها في الاعتبار عند الاقتراب من هذا النوع من العمليات.

و قد اعترف ميسينيو في مقابلة مع صحيفة موندو ديبورتيفو “أشاهد جميع مباريات برشلونة تقريبًا، وأنا من مشجعي النادي , أنا معجب جدًا باللاعبين الذين يلعبون هناك وآمل أن أكون هناك أيضًا , اللعب لبرشلونة وهو أحد أفضل الأندية في العالم هو حلمي , لقد ولدت وأنا أشاهد نيمار وميسي وسواريز وهم يلعبون في برشلونة، وهذا هو الحلم الذي أحلم به”.

بعد تلك التصريحات في أبريل و مع الظهور الكبير له في كأس العالم تحت 17 سنة، ليس هناك شك في أن ميسينيو سينتهي به الأمر قريبًا في أوروبا العظيمة , برشلونة من جانبه الكرة في ملعبه وعليه التحرك بسرعة إذا أراد التعاقد مع النجم البرازيلي الكبير المقبل.

(المصدر : صحيفة الاس)