نوح دارويش

نوح دارويش سيعود رجلاً من كأس العالم تحت 17 سنة

يمكن للاعب خط وسط برشلونة أتليتيك أن يفوز ببطولة العالم مع ألمانيا يوم السبت

مهما حدث في نهائي كأس العالم تحت 17 سنة الذي ستلعبه ألمانيا وفرنسا يوم السبت (الساعة 1:00 بعد الظهر، بتوقيت شبه الجزيرة) في سوراكارتا (إندونيسيا) فسينتهي الأمر بنوح دارويش كواحد من أعظم الفائزين بالبطولة.

لاعب خط وسط برشلونة أتليتيك أظهر أن توقيعه الصيف الماضي مع فريق البلوغرانا كان ناجحًا، على الرغم من عملية التكيف القسرية مع ناديه الجديد.

كابتن المنتخب الألماني ومرجعه كان عنصرًا أساسيًا لفريقه ليقف مرة أخرى في الأشهر الأخيرة بعد فوزه ببطولة أوروبا في هذه الفئة.

وفي الواقع، ستكون المباراة بمثابة الثأر لفرنسا التي خسر ضد ألمانيا بركلات الترجيح بداية يونيو/حزيران الماضي في بودابست , ولم تفز ألمانيا باللقب منذ أربعة عشر عاما وحققته بفوزها على البطل الحالي آنذاك.

في المجر أكد أداء دارويش كل ما رآه برشلونة منه بالفعل قبل التوقيع معه , وفي إندونيسيا أثبت مرة أخرى أنه أحد أكثر لاعبي كرة القدم الواعدين في عصره , و سيقاتل من أجل بطولة كأس العالم التي أظهر فيها موهبة ومستوى رفيعًا من خلال أربع تمريرات حاسمة وهدفًا وهو يرتدي شارة القيادة بكل سلطة.

مرجع لا شك فيه للمنتخب الألماني
دارويش بلا منازع في ألمانيا يندمج شيئًا فشيئًا في حياته الجديدة في برشلونة حيث لم يستخدمه رافا ماركيز بعد بشكل منتظم، على الرغم من حقيقة أنه كان أكثر من مجرد بطل الرواية مع فريق الشباب أ في الدوري و دوري أبطال أوروبا للشباب.

يدرك لاعب كرة القدم نفسه أنه يحتاج إلى وقت لإظهار أفضل نسخة له مرتديًا زي البلوغرانا: “الذهاب إلى برشلونة جعلني ناضجًا، أعيش وحدي للمرة الأولى وبعيدًا عن المنزل، لكنني أتحسن كل أسبوع، أنا سعيد”.

لقد تابعوا من برشلونة تطوره بالتفصيل طوال البطولة ويدركون أن لديه القدرة على أن يصبح لاعب كرة قدم مهم للكيان , أولا في صفوف برشلونة أتليتيك لكن نصب عينيه الفريق الأول في المستقبل.

نواه دارويش، بغض النظر عما سيحدث ضد فرنسا، يعود أقوى من كأس العالم تحت 17 سنة.

(المصدر : صحيفة سبورت)