أداما ، نجاح جوردي كرويف في الكواليس

مدير الكرة الدولية اكتسب وزنًا كبيرًا في القرارات الرياضية , و كان رأيه مفتاحًا لبرشلونة للمراهنة على الجناح الاسباني


صعود جوردي كرويف في الهيكل الذي صممه فريق عمل جوان لابورتا على المستوى الرياضي لم يتوقف عن النمو منذ وصوله إلى النادي.


رحيل رامون بلانز من الأمانة الفنية ترك فراغًا ملأه رسميًا مدير الكرة الدولية بالنادي , و كان تكيفه سريعًا وحاسمًا , خاصة خلال فصل الشتاء



منذ اللحظة الأولى تكيف كرويف تمامًا مع منصبه الجديد ، يقف في منتصف الطريق بين احتياجات المدرب تشافي هيرنانديز وا لقيود الاقتصادية التي يجب على ماتيو أليماني التعامل معها كمدير لمنطقة كرة القدم , و قد قام الثلاثة جنبًا إلى جنب مع المتعاونين معهم بتشكيل فريق عمل تمكن تعزيز الفريق مع لاعبي كرة قدم مهمين.


وليس من قبيل المصادفة أن داني ألفيس فقط من بين اللاعبين الأربعة لم يحضر من الدوري الانجليزي المممتاز , لأنه عند تحليل تركيبة الفريق كان كرويف أحد أولئك الذين نصحوا بإضافة الحدة واللياقة البدنية والإيقاع التنافسي , ومن الواضح أنه لا توجد منافسة في العالم تقدم كل ذلك معًا مثل الدوري الإنجليزي الممتاز.


وبهذا المعنى ، كان رأيه عاملاً رئيسيًا في استبعاد وصول بريان جيل الذي كان على الطاولة كأحد أكثر الخيارات الحقيقية خلال سوق الشتاء وانتهى به الأمر بتوقيعه لفالينسيا


اقتراح جوردي كرويف كان هو أداما تراوري ، الذي يجمع وجوده كل ما كان يبحث عنه الفريق : القوة البدنية ، والسرعة ، والموهبة ، وكرة القدم الهجومية , و كان الباقي متروكًا لماتيو أليماني الذي رأى فرصة فريدة لقتل عصفورين بحجر واحد بإضافة ترينكاو ووكيله خورخي مينديز إلى المعادلة.


الحقيقة هي أن كرويف وتشافي وماتيو أليماني على اتصال جيد للغاية ويشكلون فريقًا قويًا يجدف فيه الجميع في نفس الاتجاه , و يمكن بالفعل الاستمتاع بأول ثمار هذا الاتحاد في الفريق الأول ، لكن هذا بدأ للتو.


(المصدر : صحيفة سبورت)