أراوخو-فينيسيوس، مبارزة غير متكافئة على نحو متزايد

— الأوروغوياني أكد نفسه مرة أخرى كأفضل ترياق لإيقاف البرازيلي , لم يسدد لاعب ريال مدريد أي كرة على المرمى ولم يتمكن من إكمال مراوغة واحدة من بين المحاولات الأربع التي حاولها.

مدربه دافع علنًا ألف مرة وفي مونتجويك حتى كارلو أنشيلوتي نفسه سئم من فينيسيوس , أمسكه من ذراعه وأخرجه من العشب لتجنب المزيد من الأذى , بدا أن البرازيلي أكثر وعيًا بما يحدث في المدرجات أو على مقاعد البدلاء من المباراة , و في الآونة الأخيرة أصبح يركز على الإثارة أكثر من التركيز على أن يكون حاسمًا لفريقه.

وفي مواجهة برشلونة كان الأمر مبالغًا فيه كما تكشف أرقامهم في المباراة.

لقد لعب طوال الوقت النظامي بأكمله تقريبًا ولكن لم يسجل ولم يساعد، ولم يكن قادرًا على إنهاء كرة بين الخشبات الثلاثة أو حتى خارج اطار المرمى، ولم يكن قادرًا على إكمال أي من المراوغات الأربع التي حاولها وخسر سبعة عشر كرة , و بالنسبة لمهاجم في ريال مدريد فهي أرقام غير مقبولة.

كما هو الحال دائمًا تقريبًا عند مواجهة أراوخو شعر فينيسيوس بالإحباط , من المعروف بالفعل أنه منذ أن حول تشافي الأوروغوياني إلى أنتيفينيسيوس في الكلاسيكيات يتم دائمًا لعب لعبة أخرى داخل اللعبة؛ مبارزة فردية تمثل آخر المباريات بين هذين الفريقين.

ومن الواضح أن لاعب البلوغرانا كان هو الفائز مرة أخرى، و على الرغم من هزيمة فريقه لقد قام بتحييد اللاعب البرازيلي تمامًا و الذي لعب واحدة من أسوأ مبارياته ضد برشلونة والتي يمكن تذكرها , وقال الأوروغوياني بعد اللقاء: “أعتقد أنني لعبت مباراة جيدة، اللعب ضد فيني دائمًا ما يكون معقدًا. بالنسبة لي هو أفضل لاعب في المواجهات الفردية اليوم”.

وهو على حق لأن لاعب ريال مدريد من أكثر الأجنحة غير المستقرة في العالم ولكن عندما يجد نفسه أمام أراوخو يجد صعوبة في الابتعاد عنه بسهولة , الأوروغوياني قوي وسريع (يمكنه التعامل مع العدو السريع) وأيضًا قوي جدًا بالكاد يعطيه أي راحة.

على وجه التحديد، حتى لا تكون المواجهة دائمًا واحدًا ضد واحد طلب منه أنشيلوتي بالفعل في أكثر من مناسبة التوجه أكثر إلى الوسط والنظر خلف قلب الدفاع مع نظام مدريد الحالي (4-4-2 مع بيلينغهام كلاعب خط وسط) …

(المصدر : صحيفة سبورت)