أراوخو

أراوخو لم يعد قادرًا على تغطية جميع الثقوب الموجودة في السفينة

لا يزال برشلونة يعاني من استنزاف دفاعي وقد استقبل بالفعل 13 هدفًا في آخر 6 مباريات رسمية

تعتبر المشاكل الدفاعية لبرشلونة ثابتة هذا الموسم وتتناقض مع الموثوقية التي أظهرها الموسم الماضي والتي كانت أساسية للفوز بالدوري وكأس السوبر الإسباني , والأخيرة هي المنافسة التي يصل إليها فريق برشلونة مبتلى بالشكوك خاصة في الدفاع.

آخر مباراة لم يستقبل فيها فريق برشلونة أي أهداف كانت زيارة أتلتيكو مدريد إلى مونتجويك , أداء رائع في الدفاع لكن لم يكن له استمرارية , و منذ ذلك اليوم 6 مباريات استقبلت شباك برشلونة فيها جميعها وليس عدد قليل من الأهداف.

“الثقب” في الخلف
بارباسترو من الدرجة الرابعة صوّر مرة أخرى المشاكل الدفاعية للبلوغراناس وأنها لا يجب أن تكون فقط “خطأ” الدفاع والحارس ، ولكن خطأ الفريق بأكمله حيث يبدأون في الدفاع عن أنفسهم بالضغط من خط المرمى المنافس وهذه هي النقطة الأولى التي يفشلون فيها.

لقد انهار كل شيء مرة أخرى مع زيارة جيرونا لمونتدجويك والدرس التكتيكي واللعبة من فريق ميشيل , في ذلك اليوم تلقى برشلونة 4 أهداف (2-4) ثم جائت الضربة القاضية المحرجة لأنتويرب (3-2) , و في فالنسيا بدا أن الأمن قد تم استعادته في الدفاع باستثناء هدف هوغو غويلامون (1-1)، ولكن بعد ذلك جاءت زيارة ألميريا إلى مونتجويك لاختتام العام وتمكن الفريق المتذيل من تسجيل هدفين. الأهداف (3-2).

2024 لم يحل العجز الدفاعي , و سجل لاس بالماس هدفا (1-2) واقترب من المزيد وكان الفصل الأخير هو هدف بارباسترو (2-3) والشوط الثاني للنسيان.

في المجمل تلقى برشلونة 13 هدفًا في آخر 6 مباريات رسمية لم يتمكن فيها من الحفاظ على شباكه نظيفة ، لأن بينهم مباراة ودية بين دالاس ضد أمريكا وهي مباراة غير مهمة لكن سجل فيها المكسيكيون ثلاثة أهداف (2-3).

لا أحد في أفضل حالاته
الشخص الذي يتهم منطقيا في الأهداف هو حارس المرمى. اضطر إينياكي بينيا إلى أخذ المهمة الصعبة من تير شتيجن بسبب إصابة الألماني وعلى الرغم من أنه أنقذ العديد من الأهداف إلا أنه استقبلها أيضًا

كما أن هناك مشكلة في الأظهرة و في هذه الحالة بسبب الإصابات , كان جواو كانسيلو يلعب في كل شيء حتى تعرض لإجهاد وترك فجوة في الجانب الأيمن حيث لا ينجح كوندي ولا أراوخو بتغطية هذه الفجوة، لأنهما يشعران بأنهما أكثر مركزية. بالدي على اليسار ليس هو نفسه من الموسم الماضي، حتى أن تشافي قام بتغيير موقف كانسيلو لجذب انتباه الصغير

ومحور الدفاع مرة أخرى له إيحاءات دراماتيكية مع إصابة إينييغو مارتينيز الجديدة ليلة ظهوره مرة أخرى حتى لو كانت في الساق الأخرى، وألعاب كوندي الضعيفة، وكريستنسن المتمكن ولكن الهش بدنيًا، وما هو أسوأ من ذلك الشعور بأن تراجع برشلونة يؤثر حتى على قائده الثالث وأفضل مدافع رونالد أروجو , لا يزال هو من ينقذ الوضع لكنه لم يعد قادرًا على تغطية جميع الثقوب الموجودة في السفينة…

(المصدر : صحيفة سبورت)