أسوأ لحظة لرافينها

تفاصيل أسوأ لحظة لرافينيا

فشل الجناح البرازيلي في هز الشباك أمام فالنسيا، وأعرب عن يأسه بعد صافرة النهاية

رافائيل دياس بيلولي، رافينيا (27 عامًا)، خاض إحدى أكثر مبارياته مرارة ضد فالنسيا منذ أن أصبح لاعبًا في برشلونة

حاول البرازيلي لكنه لم يكن دقيقًا وأهدر عدة فرص كانت ستعني الهدف الثاني للبارسا، وبالتالي النقاط الثلاث الأرجح.

ولسوء حظ كولي أصبحت هذه الصورة رائجة في المباريات الأخيرة , مجهود وإصرار البرازيلي غير قابل للتفاوض لكن حظوظه أمام المرمى مختلفة.

على الرغم من أنه أفضل مساعد للفريق بخمس تمريرات حاسمة (أربعة في الدوري الإسباني وواحدة في دوري أبطال أوروبا)، إلا أن لاعب ليدز السابق مطلوب منه المزيد، خاصة بعد الإنفاق الكبير الذي قدمه البلوغرانا له (58.00 مليون يورو).

على الرغم من أنه يجد زملائه في الفريق بشكل جيد إلا أنه يحتاج إلى أن يكون أكثر حسماً في الأمتار الأخيرة , انفارده بالأمس إلى انفلاده ضد جيرونا عندما ترك بمفرده أمام حارس المرمى أو القائم ضد رايو، وهو فشل منع رافينيا من التسجيل لبرشلونة الذي يعاني من نقص كبير في الأهداف.

البرازيلي الذي كان يدرك مدى الضرر الذي ارتكبه بتضييع كرته ضد مامارداشفيلي، هو اللاعب الذي بدا أكثر انزعاجًا بعد صافرة البداية , و ظل لاعب ليدز السابق حزينًا على العشب وحصل على عزاء زملائه في الفريق، وهو دعم لم يكن ذا فائدة كبيرة لرافينيا الذي غادر الملعب حزينًا، وغطى وجهه بقميصه.

(المصدر : صحيفة MD)