أسينسيو

أسينسيو على مكاتب برشلونة ، لكن سيتجنب “الحرب”

لاعب خط الوسط من جزر البليار الذي سيترك الفريق الأبيض بعد إبرام عقده ، كان من الممكن أن يكون بالفعل لاعبًا في برشلونة قبل التوقيع مع فريق فلورنتينو بيريز.



ماركو أسينسيو سينهي مرحلة ريال مدريد في 30 يونيو بمجرد انتهاء عقده الحالي مع الفريق الأبيض ، حيث بقي في المواسم السبعة الماضية , و مع وجود حرف الحرية تحت ذراعه هناك عدد لا حصر له من الاحتمالات مفتوحة الآن لأسينسيو.

سوف يضع عظماء أوروبا أنظارهم عليه مع مراعاة جودته وخبرته وعمره (27 عامًا). عظماء الدوري الانجليزي وباريس سان جيرمان هم بعض الفرق التي ستحاول التودد إلى لاعب ,و ناد آخر من شأنه أن يحبه هو نادي برشلونة.

أسينسيو محبوب و كثيراً عند إدارة برشلونة الرياضية و أيضا عند تشافي , إنهم يعتبرون أنه لاعب مناسب لبرشلونة بنسبة 100٪ وأنه سيساعد في تلك القفزة في الجودة التي يحتاجها الفريق للمنافسة في أوروبا , بالإضافة إلى ذلك لديه خورخي مينديز – صديق جيد للابورتا ولديه العديد من لاعبي كرة القدم في كامب نو – كوكيل.

ومع ذلك ، إلى جانب تجنب المزادات مع الفرق الأخرى والتي قد تنتهي بالتأثير على سلم الرواتب الذي حدده برشلونة لتحقيق “ اللعب النظيف ” ، في برشلونة يفضلون تجنب الحروب مع ريال مدريد – على الرغم من أن أسينسيو بدون عقد-.

في يومنا هذا برشلونة يملك ضرر مالي مقارنة بريال مدريد ، واستلام لاعب كرة قدم غادر لتوه البرنابيو يدرك نادي برشلونة أن مدريد يمكن أن يفسرها على أنها مخالفة , وفي هذه الحالة يمكن أن يخاطر برشلونة بأن يتظاهر ريال مدريد بالإهانة وسيحاول جاهداً للحصول على أحد الركائز الأساسية لتشافي , ولهذا السبب بشكل أساسي بالإضافة إلى حقيقة أنه مع احتمال وصول ميسي حيث سيكون هناك “حجز زائد” للاعبي خط الوسط ، الأمر الذي من شأنه أن يستبعد نادي برشلونة خيار دمج اسينسيو

شوق قديم

لا ينبغي أن ننسى أن ماركو أسينسيو كان بالفعل على وشك التوقيع لبرشلونة قبل أن يوقع لريال مدريد , وذلك في صيف عام 2015 بصفته لاعبًا في مايوركا ، حين أخطر ميكيل أنخيل نادال برشلونة بخيار التوقيع على أسينسيو مقابل 5 ملايين ولكن بعد ذلك طلب نادي برشلونة دفع هذا المبلغ على أقساط ووافق فلورنتينو بدلاً من ذلك على الشروط التي وضعها نادي مايوركا وانتهى الأمر بأخذه بعد إشعار من رافا نادال المدريدي الشهير وابن شقيق لاعب برشلونة السابق.

(المصدر : صحيفة MD)