ألفيس أو أداما أو فيران أو أوباميانغ: على تشافي اختيار الضحية

— يجب أن يقرر الفنيون استبعاد أحدهم ، حيث يمكن إجراء ثلاثة تسجيلات فقط في الدوري الأوروبي , و كل شيء يشير إلى أن المضحى به سيكون مهاجم أرسنال.

بصرف النظر عن القرار النهائي بشأن ديمبيلي ، تشافي هيرنانديز عليه حل معضلة أخرى في الساعات القليلة المقبلة , حيث يتعين على المدرب استبعاد أحد التعاقدات الأربعة في السوق الشتوية من الدوري الأوروبي.

في المسابقات الأوروبية ، يُسمح فقط بثلاثة تسجيلات كحد أقصى في يناير ، لذلك برشلونة و بعد أن ضم أربعة لاعبين ، سيضطر إلى استبعاد لاعب واحد.

تم فتح قائمة التعزيزات من قبل داني ألفيس ، ليتبعه فيران توريس ، وفي الأيام الأخيرة انضم كل من أداما تراوري وبيير إيمريك أوباميانغ , و لن يتمكن أحد هؤلاء اللاعبين الأربعة من اللعب في أوروبا حتى نهاية الموسم.

من حيث المبدأ ، هناك لاعب سيتم تسجيله بالتأكيد: فيران توريس , الدولي هو الرهان الأكبر في سوق الشتاء بتكلفة إجمالية قدرها 55 مليون يورو تدفع لمانشستر سيتي ، لذلك يتمتع بمكان مضمون في الدوري الأوروبي. يبدو أيضًا أنه من الصعب جدًا استبعاد داني ألفيس ، نظرًا لأن الجناح الأيمن للفريق به العديد من أوجه القصور ، ولا يبدو أن سيرجينو دست أو أوسكار مينغويزا قد أقنعوا تشافي

وهكذا ، يشير كل شيء إلى أن المكان الأخير سيتم تسويته بين آخر تعاقدين وصلوا: أداما و أوباميانغ , و مع الأخذ في الاعتبار أن الجناح الشاب عبد الصمد لن يكون قادرًا على اللعب في أوروبا ، ولن يتمكن فيران جوتجلا كذلك ، نظرًا لأنهم غير مسجلين في القائمة ب ، كل شيء يشير إلى أنه قد يكون لدى تشافي المزيد من أوجه القصور في الجناح ، لذلك سيتم اختيار أداما قبل مهاجم أرسنال .

بالإضافة إلى ذلك ، فإن العذر القائل بأن أوباميانغ يصل بعقد مدته 18 شهرًا يمنحه مساحة ووقتًا أكبر من أداما الذي هو في الوقت الحالي على سبيل الإعارة حتى 30 يونيو فقط ، ويحتاج إلى المزيد من المباريات والمساحة لإظهار إمكاناته الكاملة.

و أيضا في مركز 9 ، يمكن أن يكون لدى تشافي لاعبين مثل ممفيس و برايثوايت و فيران توريس و لوك دي يونغ ، بينما في الجناح ، و إذا لم يلعب ديمبيلي أخيرًا إما لأنه حصل على بطاقة الحرية أو لأن النادي قرر تركه في المدرجات لن يكون لتشافي أي متخصص في الجناح ليلعب في أوروبا , و بذلك ، فإن جميع الطرق تؤدي اليوم إلى إبعاد تشافي للمهاجم الغابوني.

(المصدر : صحيفة الاس)