كوندي و أراوخو

أمضى أراوخو وكوندي ليلة مروعة و المثير أن تشافي قرر عدم لمس أي شيء

تمركز سيء وضحايا فينيسيوس، تسبب الأوروغواياني في ركلة جزاء وانتهى الأمر بالطرد و قدم الفرنسي هدفين من الأهداف الأربعة

قبل عام فاز برشلونة بكلاسيكو كأس السوبر الإسباني بأسلوب مهيمن وقوة مثلتات مع نقطة التحول المنشودة , و في نسخة 2024 ريال مدريد دهس فريق تشافي متى وكيف أرادوا من الدقائق الأولى من المباراة وعذبهم بهجمات سريعة في المساحات الحرة.

لقد كان برشلونة غير واضح المعالم، بلا شخصية، وبدون القدرة على الرد، وهو ما كان واضحًا في الدفاع حيث أمضى أراوجو وكوندي ليلة مروعة.

مدرب برشلونة الذي استحضر في المؤتمر السابق للمباراة أصول الحمض النووي لبرشلونة اختار وضع أراوخو في مركز الظهير الأيمن كما هو الحال في مباريات الكلاسيكو الأخرى لتغطية تحركات فينيسيوس والحفاظ على كوندي في مركز قلب الدفاع في المركز الأنسب. له , وانفجرت الخطة في الهواء بعد مرور عشر دقائق من المباراة، وسجل المهاجم البرازيلي هدفين في الدقيقتين السادسة والدقيقة الثامنة.

المثير للدهشة هو أنه بعيدًا عن التصحيح وعن إعادة تنظيم الدفاع وعن اكتشاف الضرر الذي حدث في المركز قرر تشافي عدم لمس أي شيء , و تبين أن القرار كان خطأ ضد ريال مدريد الذي يلعب بدون مهاجم 9 وترك الطريق لفينيسيوس. وأدى الجمود والاستمرار في نفس السيناريو إلى هدف ليفاندوفسكي ولكن ليس نقطة تحول.

لم يكن لكوندي يومه , وتواجد الفرنسي في مركز قلب الدفاع وكان في صورة الهدف الأول عندما استغل فينيسيوس تمريرة طويلة خلفه بسبب سرعته , و لقد كان ضحية دفاع متقدم لم يعرف كيف يفسره وهو مرتبك , لقد استمرت الشكوك طوال المباراة وتوجت بإبعاد الكرة في الهدف الأخير بأداء لا ينسى.

وقبل الوقت المحدد وفي الدقيقة 71 انتهى الأمر بأروخو في غرفة تبديل الملابس بسبب الطرد بسبب حصوله على بطاقة صفراء مزدوجة خيمت على يوم مظلم , لأنه عندما استطاع أفلت منه فينيسيوس من خلال الابتعاد عن الجناح نحو وسط الهجوم , ورأى البطاقة الصفراء الأولى بسبب إمساك البرازيلي أثناء ارتكاب ركلة جزاء والثانية بسبب تدخل قوي على نفس اللاعب , و قام أحدهما بإيماءات مؤكدا أنه لم يمسه والآخر تصرف كما لو كان في مسرح كبير …

(المصدر / صحيفة MD)