أوباميانغ , حليف غير متوقع لتشافي

— الهداف الذي ترك بصمته خلال نصف موسم على فريق تشافي الأول في برشلونة سلط الضوء على الفترة التي قضاها في برشلونة من خلال شرح حكاية مع غاتوزو في مرسيليا.

عندما لا تسير النتائج كما تريد فمن السهل كشف سلسلة طويلة من الأسباب دون أن يجرؤ أحد على دحضها، أو على الأقل مناقشتها , وسواء كان من الممكن التحقق منها أم لا فهذا يحدث دائمًا.

ما كان يتردد كثيرا هو أن “البارسا لم يتدرب جيدا” كواحد من الكثير من التكهنات حول التفسيرات التي قد تبرر موسمًا فارغًا من حيث الألقاب.

مع تأكيد استمراريته الموسم المقبل على مقاعد البدلاء أصبح لدى تشافي هيرنانديز لاعب كرة قدم كـ حليف غير متوقع في الواجهة , حدث ذلك غي مقابلة لصحيفة ليكيب وحكاية شخصية حول وصوله إلى مرسيليا قادت بيير إيمريك أوباميانغ إلى الدفاع ضمنيًا عن عمل تشافي الفني.

في عمر 34 عامًا سُئل المهاجم الجابوني عن المدة التي مرت منذ أن تدرب “بهذه الوتيرة” ليظهر هذا الأداء الجيد مرة أخرى، وهو التحدي الذي كان يواجهه عند التوقيع مع أولمبيك مرسيليا الذي سجل معه 27 هدفًا في 46 مباراة.

عند وصوله إلى مرسيليا في صيف 2023 بعد فترة محبطة في تشيلسي سأله المدرب في ذلك الوقت جينارو غاتوزو السؤال الرئيسي: “نظر إلي جينارو وقال: كم سنة مضت منذ أن تدربت بهذه الوتيرة؟ حسنًا، في برشلونة نتدرب جيدًا جداً”

هكذا رد المهاجم الذي وصل من أرسنال بدون تكلفة إلى برشلونة في منتصف موسم 2021-22 وسجل 13 هدفًا في 24 مباراة بين فبراير ويونيو 2022 مما أدى في النهاية إلى بيعه لتشيلسي الذي ترك 12 مليون فائدة صافية لخزائن برشلونة المحتاجة.

كان في ستامفورد بريدج حيث كان عليه أن يختبر الوجه الآخر للعملة: بعد هبوطه لم يكن قادرًا إلا على تسجيل 3 أهداف قبل الذهاب إلى مرسيليا حتى يتمكن جاتوزو من فعل شيء مشابه لتشافي معه , و يتذكر المدرب الإيطالي “لن أستطيع أن أشكره أبدًا على التشجيع الذي قدمه لي”

بفضل أهدافه وصل مرسيليا إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي. البطولة التي يتصدر فيها هداف النسخة الحالية برصيد 10 أهداف، و الهداف الأفضل في تاريخ البطولة برصيد 34 هدفا، متجاوزا هنريك لارسون (31)، كلاس يان هونتيلار (30) وراداميل فالكاو (30). .

أوباميانغ يشعر بالمنافسة ولهذا السبب قام بتفصيل أسباب رفضه الهجرة إلى كرة القدم السعودية “جاء العرض. لكنني لا أريد إنهاء مسيرتي بهذه الطريقة بسبب اللاعب الذي كنت عليه، بسبب المسيرة التي خضتها، لا أستطيع قبول الرحيل بالفشل. لا أريد أن أندم. بغض النظر عن حجم الشيك.”

(المصدر : صحيفة MD)