أوباميانغ

أوباميانغ يصل إلى الحضيض

الغابوني لم يبدأ الموسم بشكل جيد في مرسيليا، ويثير انتقادات من الجماهير وهو بديل لغاتوزو. ولم يسجل سوى هدف واحد في الدوري.

كان وصول بيير إيمريك أوباميانغ إلى أولمبيك مرسيليا الذي يحتل المركز 12 حاليًا في الدوري الفرنسي مفهومًا في المستويات العليا للنادي باعتباره البديل المثالي لألكسيس سانشيز. وبعد موسم رائع في فرنسا قرر التشيلي العودة إلى إنتر تاركًا فراغًا يمكن تعويضه بضم المهاجم الغابوني المخضرم البالغ من العمر 34 عامًا.

خبير كبير في الدوري الفرنسي بفضل الفترة الناجحة التي قضاها في سانت إتيان، لكن تناقض أدائه مع التوقعات الموضوعة على توقيعه.

وخاض لاعب برشلونة السابق حتى الآن 17 مباراة في جميع المسابقات نتج عنها سجل سيء بتسجيل 5 أهداف وتقديم 3 تمريرات حاسمة , تم تسجيل اثنين من هذه الأهداف منذ وقت طويل خلال مباراة التصفيات المؤهلة لدوري أبطال أوروبا ضد باناثينايكوس في أغسطس، وهي المواجهة التي انتهت بخسارة مرسيليا مما أدى إلى تدمير فرصهم في الوصول إلى المنافسة القارية الكبرى.

في الدوري الفرنسي سجل هدفًا واحدًا فقط في مباراة حُسمت بالفعل ضد لوهافر، بمعدل هدف واحد كل 837 دقيقة.

بعد بداية واعدة، لم يتمكن أوباميانج من فرض نفسه في جنوب فرنسا، لدرجة أنه أصبح حاليا بديلا لمدربه جينارو غاتوزو الإيطالي، الذي وصل كرجل إطفاء لإخماد الحريق الذي سببته استقالة مارسيلينو بعد الأحداث التي وقعت مع الألتراس في المدينة الرياضية في سبتمبر الماضي، تركه على مقاعد البدلاء خلال مباراتي مرسيليا الأخيرتين أمام لينس وستراسبورغ مفضلاً فيتينيا الذي لم يتمكن من تحسين أرقامه أيضًا في المركز ‘9’.

وتزايدت الانتقادات الموجهة إلى المهاجم مع مرور الأشهر , و يتم إلقاء اللوم عليه بسبب افتقاره إلى السرعة وعدم التزامه بالمهام الدفاعية علاوة على الدقة الضعيفة التي أظهرها أمام المرمى , ويعيش أولمبيك مرسيليا أحد أسوأ مواسم العقد الماضي وأحد الأسباب التي تفسر أداءهم رغم أن هناك عوامل أخرى كثيرة هو الأداء الضعيف لكل من فيتينيا وأوباميانغ.

ومما زاد الطين بلة أن اللاعب الدولي الغابوني وقع لمدة ثلاثة مواسم مع مرسيليا، لذا فإن الانتقال الافتراضي في يناير يبدو معقدًا للغاية , و الأحداث غير الرياضية بدورها استحوذت على موسم النادي الفرنسي التاريخي والذي على الرغم من أنه في أوروبا في وضع مريح متصدر مجموعته إلا أن الأمر في فرنسا على العكس تمامًا.

لتعافي سيتعين على غاتوزو الذي يختار حاليًا فيتينيا كلاعب أساسي استعادة أوباميانغ من أجل القضية

(المصدر : صحيفة الاس)