أوسكار هيرنانديز

أوسكار “كلوب”: ثمانية كاملة

شقيق تشافي قاد مباراته الثامنة على مقاعد البدلاء، سبعة رسمية ومباراة ودية، محققاً نفس النتيجة: الفوز

في البداية، بدى لقب كلوب أشبه بحكاية مضحكة أكثر من أي شيء آخر، ولكن شيئًا فشيئًا ارتبط اسم أوسكار هيرنانديز بالمدرب الألماني بسبب النتائج على أرض الملعب أكثر منه بسبب التشابه المعقول مع مدرب ليفربول .

ومع فوزه يوم السبت في قادش أضاف شقيق تشافي مباراته الثامنة على مقاعد البدلاء بفوز تحت ذراعه , رقم قياسي في متناول فقط قلة من المختارين ، مع أرقام قياسية مذهلة للغاية: ثماني مباريات، وثمانية انتصارات، و19 هدفًا له مقابل 3 أهداف ضده .

بدأ كل شيء في مباراة ودية خلال الجولة قبل عامين عندما اضطر تشافي إلى تأخير وصوله إلى الولايات المتحدة بسبب مشكلة في التأشيرة و أجبر هذا الوضع أوسكار على تولي دور المدرب على مقاعد البدلاء بفوز ساحق (0-6) على إنتر ميامي، وهو ما كان نذيراً لما سيأتي.

أول مباراة رسمية له كانت أمام فالنسيا على ملعب الكامب نو (1-0) بهدف من رافينها ولعب نصف ساعة مع لاعب أقل بسبب طرد أراوخو , من حينها فصاعدًا تولى أوسكار المسؤولية خلفاً لتشافي سواء بسبب إكمال دورة البطاقة أو طرده بطريقة فعالة بقدر ما هي حاسمة: قادس (2-0)، فياريال (3-4)، مايوركا (1- 0) أتلتيكو (0 -3)، لاس بالماس (1-0) وقادش (0-1).

إذا أردنا أن نكون متشددين ، كان على أوسكار أيضًا أن يتولى دور المدرب الأول في مباراة الجولة الأولى في خيتافي بسبب طرد شقيقه في الدقيقة 70، إلا أنه لم يتمكن من التواجد هناك إلا لمدة عشرين دقيقة، لذلك ولم يكن من العدل احتساب هذه المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي أمامه.

من حيث المبدأ وإذا لم تكن هناك المزيد من النكسات فيبدو أن مباراة قادش قد تكون الأخيرة لأوسكار كمدرب أول , و إذا تم تأكيد وداع تشافي في نهاية الموسم فليس هناك شك في أن القليل من المدربين في تاريخ النادي سيكونون قادرين على القول إنهم فازوا بنسبة 100٪ في المباريات التي دربوها في برشلونة .

(المصدر : صحيفة الاس)