أوسكار مينغويزا: من قائد في دوري الأبطال لشباب إلى ملك في الكأس

— وصل الشاب بجدارة إلى لاكارتوخا حيث قام بتكريسه نفسه لكونه اللاعب الأكثر مشاركة في النهائي

قبل عام ، أوسكار مينغويزا تابع مباريات برشلونة ب من المدرجات , و يوم الأحد الماضي أيضًا شاهدهم من المدرجات ، ولكن كلاعب في الفريق الأول على الرغم من أن لديه بطاقة مع الرديف , قلة هم الذين تخيلوا الأداء الذي قدمه مينغويزا في الفريق الأول لبلوغرانا.

آخر أداء رائع له ، كان في نهائي كأس الملك أمام أتليتيك بيلباو , بدأ اللاعب كأساسي متجاوزا رونالد أراوخو

آخر لقب له مع برشلونة كان دوري الأبطال للشباب في 2018 , لقبه الكبير مع برشلونة قبل الكأس مع الفريق الأول , في تلك المباراة بدأ كقائد في نيون (سويسرا) , و في الواقع ، كان هو البطل الوحيد من فريق الشباب ذاك الذي لعب في لا كارتوخا , حيث بقي بينا وريكي على مقاعد البدلاء والمدرجات على التوالي.

أوسكار ، الذي لم يكن لاعبًا أساسيًا العام الماضي مع ب كان يؤمن بنفسه دائمًا , كان يعلم أنه يجب أن يكون مستعدًا ، وأن لديه ثقة المدرب غارسيا بيمينتا ، الذي كان يعرفه جيدًا منذ الشباب ، لكن في الموسم الماضي ، كان كوينكا وتشومي وأروخو في المقدمة , لقد بدأ العمل للتطور وعدم التخلي عن السنة للضياع من أجل الاستعداد لما سيلعبه قادما .

كما قال في حوار مع MD ، كان يستعين بطبيب نفسي رياضي وأخصائي تغذية ومدربًا بدنيًا لاكتساب الحجم وكتلة العضلات , و لذلك عندما أتيحت الفرصة ، كان مستعدًا لاغتنامها ,من اليوم الأول لظهوره الأول في كييف حتى وصوله إلى لاكارتوخا بجدارة تامة.

في المباراة النهائية في إشبيلية ، كان اللاعب الأكثر مشاركة في الفريق (لمس الكرة 117 مرة) وقدم أكبر عدد من التمريرات (102).

(المصدر : صحيفة MD)