لابورتا

أي قرار إستبعاد لبرشلونة من دوري الأبطال الموسم المقبل ، سيكون سهل إلغاؤه

لا عقوبات سارية طالما الملف في المحكمة , انه الموقف الذي سيحدده الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على الأرجح بمجرد تلقي التقرير من المفتشين

طالما لا توجد عقوبة في إسبانيا ، فأي قرار استبعاد معرض أن يتم إلغاؤه لاحقًا من قبل المحكمة الرياضية TAS



لقد أخبرناكم يوم الاثنين الماضي نقلا عن MD أن الاستنتاجات بشأن الإجراءات التي تم فتحها من UEFA إلى برشلونة في نهاية شهر مارس نتيجة قضية نيغريرا وشيكة , و أكثر لأنها ستكون من اليوم الثاني عشر التالي عندما يجب أن تبدأ أعلى هيئة أوروبية في تصميم التصفيات السابقة للمنافسة للموسم المقبل ، وكذلك الفرق التي تدخل مباشرة إلى مرحلة المجموعات.

التحقيق لذي تم تنفيذه من قبل السويسري جان صموئيل لوبا وميرجان كولر والذي كما قلنا بالفعل يوم الجمعة الماضي لم يرسله المفتشان إلى اليويفا بعد , و علاوة على ذلك من النادي نفسه ما زالوا يجيبون على الأسئلة على الاستبيان الذي طرحه المفتشون أنفسهم بإجمالي 71 سؤالاً.

وبحسب مصادر أخرى استشارتها هذه الصحيفة فإن كل شيء يشير إلى أن هذا الإجراء سيؤدي إلى عواقب تأديبية محتملة لنادي برشلونة ، لكنهم لن يكون لديهم أي تداعيات في دوري أبطال أوروبا المقبل ، لكنهم سيشترطون استنتاجات الإجراء هو نفسه مفتوح الآن في إسبانيا.

أي قرار يتخذه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في هذا الوقت مثل الاستبعاد المؤقت للنادي الكتالوني من دوري أبطال أوروبا معرض للإلغاء في الاستئناف اللاحق الذي سيقدمه النادي الكتالوني أمام المحكمة الرياضية TAS

ادانة برشلونة حتى الان لا يمكن إثباتها في الوقت الحالي في إسبانيا حيث تحول التحقيق في الساعات الأخيرة من خلال التوجه نحو غسل أموال مزعوم ، و لا علاقة له بفساد رياضي تحكيمي مزعوم.

كما أوضحنا في ذلك الوقت ، هناك سوابق تثبت ذلك , و على سبيل المثال في يوليو 2020 عندما اعتبرت محكمة التحكيم الرياضية أنه لا توجد أدلة قاطعة كافية لتأكيد جميع الاستنتاجات التي توصلت إليها غرفة التحكيم المالي لنادي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والتي عاقبت مانشستر سيتي بفرض حظر مبدئي لمدة عامين دون التمكن من المنافسة في أوروبا وغرامة قدرها 30 مليون يورو لعدم الامتثال للرقابة الاقتصادية , و هيث العقوبة التي تركتها TAS دون تأثير من حيث التعليق وخفضت الغرامة إلى 10 ملايين يورو , واعتبرت أيضاً أن “معظم الانتهاكات المزعومة التي أبلغت عنها دائرة التحكيم التابعة لمجلس الاتحاد الدولي لم تثبت” ، في إشارة إلى المبالغة في إيرادات التي زُعم أن السيتي قدمتها لموازنة حساباتها.

لكن هناك سابقة أخرى مذهلة وهي حالة باريس سان جيرمان , و كان ذلك قبل عام عندما أغلقت محكمة التحكيم الرياضية الملف الذي فتحه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ضد الفريق الفرنسي لخرق مزعوم لـ اللعب النظيف , و قبلت TAS الاستئناف المقدم من PSG لإعادة فتح الملف في 19 سبتمبر 2018 معتبرة أنها لم تفعل ذلك خلال الفترة التي تنص عليها اللوائح

(المصدر : صحيفة MD)